[ (مسألة 4): لو أکذب أحد الولیین صاحبه لا یقدح فی اللوث بعد تحققه]
(مسألة 4): لو أکذب أحد الولیین صاحبه لا یقدح فی اللوث بعد تحققه ما لم تکن قرینة معتبرة علی الخلاف {12}.
[ (مسألة 5): لو مات الولی قبل القسامة أو الحلف قام وارثه مقامه]
(مسألة 5): لو مات الولی قبل القسامة أو الحلف قام وارثه مقامه {13}،
فعلیه عین ما کان علی الولی مما تقدم {14}، و إن مات فی الأثناء یستأنف أصل
الإیمان رأسا {15}، و لو مات بعد التمام و الإکمال ثبت للوارث حقه من غیر
یمین {16}، و لو مات من لا وارث له فلا قسامة {17}.
[ (مسألة 6): لو تمت القسامة و استوفی الولی الدیة]
(مسألة 6): لو تمت القسامة و استوفی الولی الدیة فشهدت البینة بأن
المدعی علیه لم یکن قادرا علی القتل لحبس أو مرض أو غیبة أو نحو ذلک، ففی
صحة القسامة و ترتب حکمها علیها أو بطلانها بالبینة وجهان {18}. _____________________________ {12}
أما عدم القدح، فللأصل بعد تحقق اللوث، و أما القدح مع القرینة المعتبرة،
فلفرض عدم اللوث مع القرینة المعتبرة علی الخلاف، و المرجع فی التکذیب
المحاورات العرفیة إذ لم یرد فیه تحدید فی الشریعة المقدسة. {13} لظهور اتفاقهم علی أنه من الحقوق الموروثة، فیکون إثباته أیضا کذلک. {14} لأنه لا معنی لقیامه مقام الولی فی إقامته الدعوی إلا ذلک. {15}
لأن تمام هذه الأیمان کالوحدة، و لا تبعیض فی الواحدة، مع أن الحق انتقل
إلی الغیر، فلو قلنا بکفایة التبعیض یلزم إثبات الحق یمین غیر ذی الحق. {16} لثبوت الحق حینئذ للمورث، فینتقل إلی الوارث بلا احتیاج إلی الإثبات. {17} لأن وارثه الإمام علیه السّلام، و هو أعلم بتکلیفه. {18} وجه الصحة فصل الخصومة بالیمین، فیشملها إطلاق قول أبی