[ (مسألة 25): یتحقق البلوغ فی الذکر إما بالسن و هو إکمال خمسة عشر سنة هلالیة أو بسائر الأمارات المعتبرة شرعا]
(مسألة 25): یتحقق البلوغ فی الذکر إما بالسن و هو إکمال خمسة عشر سنة
هلالیة أو بسائر الأمارات المعتبرة شرعا کالإنبات و الاحتلام علی ما تقدم
{63}، و فی الأنثی بإکمال تسع سنة هلالیة أو بالحیض و الإنبات کما مر.
[ (مسألة 26): لو قتل فی حال عقله ثمَّ ذهب عقله یثبت القصاص و لا یسقط]
(مسألة 26): لو قتل فی حال عقله ثمَّ ذهب عقله یثبت القصاص و لا یسقط {64}، _____________________________ فقتلاه،
فقال أمیر المؤمنین علیه السّلام: إذا بلغ الغلام خمسة أشبار اقتص منه، و
إذا لم یکن بلغ خمسة أشبار قضی بالدیة» [1]، و کذا معتبرة الحسن بن راشد عن
العسکری علیه السّلام: «أنه إذا بلغ ثمان سنین فجائز أمره فی ماله، و قد
وجبت علیه الفرائض و الحدود» [2]، و فی المرسل فی الکتب الفقهیة: «یقتص من
الصبی إذا بلغ عشرا»، فلا بد فی الجمیع من الحمل أو الطرح، للأصل، و
الإعراض، و المعارضة بغیرها، کما تقدم. {63} تقدم التفصیل فی کتاب الحجر [3]، فراجع، فلا وجه للتکرار و الإعادة. {64}
للأصل، و الإجماع، و معتبرة برید العجلی، قال: «إن أبا جعفر علیه السّلام
سئل عن رجل قتل رجلا فلم یقم علیه الحدّ، و لم تصح الشهادة حتی خولط و ذهب
عقله، ثمَّ إن قوما آخرین شهدوا علیه بعد ما خولط أنه قتله؟ فقال: إن
شهدوا علیه انه قتله حین قتله و هو صحیح لیس به علة من فساد عقل، قتل به، و
إن لم یشهدوا علیه بذلک و کان له مال یعرف، دفعت إلی ورثة المقتول الدیة
[1] الوسائل: باب 11 من أبواب العاقلة: 4. [2] الوسائل: باب 28 من أبواب حد السرقة: 13. [3] راجع ج: 21 صفحة: 121.