[ (مسألة 12): إذا لم یکن إیقاب فی البین بل کان من التفخیذ و ما بین الألیتین فحدّه مائة جلدة]
(مسألة 12): إذا لم یکن إیقاب فی البین بل کان من التفخیذ و ما بین
الألیتین فحدّه مائة جلدة {20}، بلا فرق بین المحصن و غیره و المسلم و
الکافر {21}، إذا لم یکن الفاعل کافرا و المفعول مسلما و إلا فالقتل {22}.
[ (مسألة 13): لو تکرر منه الفعل و تخلل الحدّ قتل فی الرابعة علی الأحوط]
(مسألة 13): لو تکرر منه الفعل و تخلل الحدّ قتل فی الرابعة علی الأحوط {23}.
[ (مسألة 14): لو تاب اللائط إیقابا أو غیره قبل قیام البینة]
(مسألة 14): لو تاب اللائط إیقابا أو غیره قبل قیام البینة فلا حدّ علیه
و لو تاب بعده لا یسقط الحدّ، و لو کان الثبوت بإقراره فتاب یتخیر ولیّ
الأمر بین _____________________________ القتل شیئا- الحدیث» [1]، و
هو ظاهر فی عدم وجوب الجمع و إلا لأشار علیه السلام إلیه، مع أن فی
التهاجم علی الإحراق بالنار کلام لا بد و أن یقتصر فیه علی المعلوم من
النص، لما ورد من أنه لا یعذب بالنار إلّا رب النار [2]، و قد رأی بعض
مشایخنا أنه لا یلقی الذر و القملة فی النار، و کان ینقل عن جمع من مشایخه
ذلک أیضا تمسکا لهم بهذا الحدیث. {20} للأصل، و الإجماع، و النص، فعن
الصادق علیه السلام فی خبر سلیمان بن هلال: «فی الرجل یفعل بالرجل، فقال:
إن کان دون الثقب فالجلد، و إن کان ثقب أقیم قائما ثمَّ ضرب بالسیف ضربة
أخذ السیف منه ما أخذ، فقلت له: هو القتل؟ قال: هو ذاک» [3]، و المراد بالحدّ مائة جلدة بقرینة الإجماع. {21} لظاهر الإطلاق، و الاتفاق. {22} تقدم فی المسألة السابقة ما یتعلق بذلک. {23} تقدم ذلک فی الزنا مسألة 11 من الفصل الثالث من أقسام حدّ الزنا، و ظاهرهم الإجماع علی عدم الفرق بینه و بین مثل المقام.
[1] الوسائل: باب 3 من أبواب حد اللواط الحدیث: 9. [2] کنز العمال ج: 5 صفحة: 224 الحدیث: 11662 ط- حیدر آباد. [3] الوسائل: باب 1 من أبواب حد اللواط الحدیث: 2.