[ (مسألة 12): إذا حصل موجب الحدّ فی الأزمنة المتبرکة أو الأمکنة الشریفة أو هما معا]
(مسألة 12): إذا حصل موجب الحدّ فی الأزمنة المتبرکة أو الأمکنة الشریفة
أو هما معا للحاکم الشرعی أن یعاقب المحدود أزید من الحدّ بما یراه {23}.
[ (مسألة 13): لا فرق فیما ذکر فی حدّ الزنا بین الزنا بالحیة و المیتة رجما و جلدا]
(مسألة 13): لا فرق فیما ذکر فی حدّ الزنا بین الزنا بالحیة و المیتة رجما و جلدا {24}.
[الثانی من موجبات الحدّ: اللواط و السحق و القیادة]
الثانی من موجبات الحدّ: اللواط و السحق و القیادة و فیه فصول: _____________________________ {23}
أرسلوا ذلک إرسال المسلّمات الفقهیة، لکون الجرأة علی المعصیة و انتهاکها
أشد و أعظم فتشتد العقوبة لا محالة، و عن علی علیه السلام: «أنه أتی
بالنجاشی الشاعر و قد شرب الخمر فی شهر رمضان فضربه ثمانین ثمَّ حبسه لیلة
ثمَّ دعا به من الغد فضربه عشرین سوطا، فقال: یا أمیر المؤمنین ضربتنی
ثمانین فی شرب الخمر فهذه العشرون ما هی؟ فقال: هذه لجرأتک فی شهر رمضان»
[1]، و للحاکم الشرعی أن یلاحظ فی ذلک سائر الخصوصیات، کما إذا صادفت لیلة
الجمعة مع لیلة القدر و قرب الأماکن المقدسة إلی غیر ذلک. {24} لظاهر
الإطلاق، و الاتفاق، و قوله علیه السلام فی خبر الجعفی: «کنت عند أبی جعفر
علیه السلام فی رجل نبش امرأة فسلبها ثیابها و نکحها فإن الناس قد اختلفوا
علینا فی هذا، فطائفة قالوا: اقتلوه، و طائفة قالوا: أحرقوه، فکتب إلیه أبو
جعفر علیه السلام: إن حرمة المیت کحرمة الحی، حده أن تقطع یده لنبشه و
سلبه الثیاب، و یقام علیه الحدّ فی الزنا، إن أحصن رجم، و إن لم یکن أحصن
جلد مائة» [2]، و قریب منه غیره.
[1] الوسائل: باب 9 من أبواب حد المسکر الحدیث: 1. [2] الوسائل: باب 19 من أبواب حد السرقة الحدیث: 2.