..... _____________________________ الحد
فی الحرم، فإنه لم یر للحرم حرمة» [1]، و أما مرسل الفقیه: «لو أن رجلا
دخل الکعبة فبال فیها معاندا أخرج من الکعبة و ضرب عنقه» [2]، فیشکل الحکم
بمفاده، لقصور سنده، و لو تمَّ فهو الأحوط الأولی. و المراد من الحرم حرم مکة، و عن بعض إلحاق حرم النبی صلّی اللّه علیه و آله به. [1] الوسائل: باب 34 من أبواب مقدمات الحدود الحدیث: 1. [2] الوسائل: باب 46 من أبواب مقدمات الطواف الحدیث: 2.