و إن کان بعده وقف علی انقضاء العدة فإن أسلم قبل انقضائها فهی امرأته و إلا بان أنها بانت منه حین إسلامها {20}.[ (مسألة 5): لو ارتد أحد الزوجین أو ارتدا معا دفعة قبل الدخول وقع الانفساخ]
(مسألة 5): لو ارتد أحد الزوجین أو ارتدا معا دفعة قبل الدخول وقع الانفساخ فی الحال {21}. _____________________________ نصرانیة فأسلمت قبل أن یدخل بها، قال: قد انقطعت عصمتها منه و لا مهر لها و لا عدة علیها منه» [1]، و لأن الفسخ حصل من ناحیتها. و
أما ما عن الصادق علیه السّلام فی معتبر السکونی قال: «قال أمیر المؤمنین
فی مجوسیة أسلمت قبل أن یدخل بها زوجها، فقال أمیر المؤمنین علیه السّلام
لزوجها: أسلم فأبی زوجها أن یسلم فقضی لها علیه نصف الصداق، و قال: لم
یزدها الإسلام إلا عزا» [2]، محمول أو مطروح لما عرفت و سیأتی فی أحکام
المهر ما یتعلق بالمقام. {20} للإجماع و النصوص التی تقدم بعضها، و فی
صحیح البزنطی: «سئل الرضا علیه السّلام عن الرجل تکون له الزوجة النصرانیة
فتسلم، یحل لها أن تقیم معه؟ قال: إذا أسلمت لم تحل له، قلت: جعلت فداک فإن الزوج أسلم بعد ذلک أ یکونان علی النکاح؟ قال: لا إلا بتزویج جدید» [3]. و
أما خبر جمیل بن دراج عن أحدهما علیهما السّلام قال: «فی الیهودی و
النصرانی و المجوسی إذا أسلمت امرأته و لم یسلم قال: هما علی نکاحهما و لا
یفرّق بینهما و لا یترک یخرج بها من دار الإسلام إلی الهجرة» [4]، و مثله
غیره مطروح أو محمول. {21} لاتفاق الإمامیة إن لم یکن من المسلمین فی الجملة و القاعدة
[1] الوسائل باب: 9 من أبواب ما یحرم بالکفر الحدیث: 6. [2] الوسائل باب: 9 من أبواب ما یحرم بالکفر الحدیث: 7. [3] الوسائل باب: 5 من أبواب ما یحرم بالکفر الحدیث: 5. [4] الوسائل باب: 9 من أبواب ما یحرم بالکفر الحدیث: 1.