و یعبر عن الثانی بالإجهاض.[ (مسألة 1): یکره إفراغ المنی فی خارج الرحم]
(مسألة 1): یکره إفراغ المنی فی خارج الرحم إذا کان ذلک بإذن الزوجة الدائمة و عن بعض العلماء الحرمة {1}.
[ (مسألة 2): یلحق الولد بالرجل حکما بل موضوعا]
(مسألة 2): یلحق الولد بالرجل حکما بل موضوعا إن وضعت المرأة شیئا فی فم
الرحم یجذب المنی أو استعمل الرجل شیئا یمنع عن إیصال المنی إلی مقره الذی
جعله اللّه تعالی للانعقاد {2}.
[ (مسألة 3): تحرم علی المرأة منع الزوج عن إنزال مائه فی رحمها]
(مسألة 3): تحرم علی المرأة منع الزوج عن إنزال مائه فی رحمها إن أراد
ذلک {3} و إن أذن فی عزلها عنه فهل یکره لها کالعکس؟ قولان {4}.
[ (مسألة 4): یحرم علیهما استعمال ما یوجب تعطیل النطفة عن الانعقاد الدائمی]
(مسألة 4): یحرم علیهما استعمال ما یوجب تعطیل النطفة عن الانعقاد الدائمی {5} و لا بأس به فی مدة یسیرة لغرض صحیح غیر منهی _____________________________ {1} تقدم تفصیل ذلک فی أول النکاح فراجع [1]، و مر أنه الوأد الخفی [2]. {2} للإطلاقات و العمومات بعد تحقق الدخول و الفراش. {3} لوجوب التمکین علیها فی کل ما اراده منها من الاستمتاعات و الالتذاذات ما لم یکن دلیل علی الخلاف. {4}
من وجود الحکمة فیکره، و اختصاص ظواهر الأدلة بالرجل یمکن أن یقال أن ذلک
من باب الغالب و أنه المسلط علیها فی ذلک و من الجمود علی ظواهر الأدلة فلا
کراهة بالنسبة إلیها. {5} لأنه تعطیل لما خلقه اللّه تعالی لفوائد
کثیرة و مصالح شتی، و هو مقطوع بخلافه بعد ملاحظة ما وصل إلینا من مجموع
الأدلة الشرعیة فی النکاح و غیره.
[1] تقدم فی المجلد الرابع و العشرین صفحة: 64. [2] السنن الکبری للبیهقی ج: 7 صفحة: 331.