الشرائط و لو خالف الولد الأبوین فی الصفات الظاهرة و الباطنیة {28}.[ (مسألة 9): لو طلقها ثمَّ بعد تمام العدة وطئت شبهة ثمَّ أتت بولد فهو کالتزویج]
(مسألة 9): لو طلقها ثمَّ بعد تمام العدة وطئت شبهة ثمَّ أتت بولد فهو
کالتزویج بعد العدة فتجیء فیه الصور الأربع المتقدمة {29} و هی؟ ما إذا
أمکن اللحوق بکل منهما أو بالأخیر فإنه یلحق بالأخیر هنا أیضا {30}. _____________________________ {28}
لإطلاق الأدلة، و عدم ما یصلح للتخصیص، و عدم إحاطة العقول بأسرار القضاء و
القدر مضافا إلی نصوص خاصة، فمنها ما عن أبی جعفر علیه السّلام قال: «أتی
رجل من الأنصار رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله فقال: «هذه ابنة عمی و
امرأتی لا أعلم إلا خیرا، و قد أتتنی بولد شدید السواد منتشر المنخرین جعد
قطط أفطس الأنف لا اعرف شبهه فی أخوالی و لا فی أجدادی، فقال صلّی اللّه
علیه و آله لامرأته: ما تقولین؟ قالت: لا و الذی بعثک بالحق نبیا ما أقعدت
مقعده منی منذ ملکنی أحدا غیره فنکس رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله ملیا
ثمَّ رفع بصره إلی السماء ثمَّ أقبل علی الرجل و قال: یا هذا انه لیس من
أحد إلا بینه و بین آدم تسعة و تسعون عرقا کلها تضرب فی النسب فإذا وقعت
النطفة فی الرحم اضطربت تلک العروق تسأل اللّه الشبه لها فهذا من تلک
العروق التی لم تدرکها أجدادک و لا أجداد أجدادک خذی إلیک ابنک، فقالت
المرأة: فرّجت عنی یا رسول اللّه [1]»، إلی غیر ذلک من الروایات. {29}
لاتحاد الموضوع شرعا فیتحد الحکم قهرا لأن الوطی بالشبهة و طی صحیح شرعی و
اشتمال بعض النصوص علی النکاح [2]، الشامل للوطی بالشبهة أیضا. {30} لما مر من تحقق الفراش الفعلی و ما ورد من النصوص [3]، إرشاد إلی ذلک.
[1] الوسائل باب: 105 من أبواب أحکام الأولاد الحدیث: 1. [2] الوسائل باب: 67 من أبواب نکاح العبید و الإماء الحدیث: 1. [3] الوسائل باب: 17 من أبواب أحکام الأولاد الحدیث: 11.