responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 25  صفحه : 122

الزوجة بإرضاء الزوج بالطلاق و من طرف الزوج بتطلیقها إذا أرادت الفسخ و فسخت النکاح {33}.

[ (مسألة 4): إذا کان العفل أو غیره من الأمراض المتقدمة کالبرص بنحو صرف الوجود و زال بعلاج أو غیره فهل یوجب ذلک الخیار أم لا؟]

(مسألة 4): إذا کان العفل أو غیره من الأمراض المتقدمة کالبرص بنحو صرف الوجود و زال بعلاج أو غیره فهل یوجب ذلک الخیار أم لا؟
وجهان {34}.

[ (مسألة 5): لو وقع عقد النکاح فی حال المرض]

(مسألة 5): لو وقع عقد النکاح فی حال المرض بإقرار المرأة ثمَّ زال باعتراف الرجل فلا خیار فی البین {35}.

[ (مسألة 6): لو ابتلت الزوجة بأحد الأمراض]

(مسألة 6): لو ابتلت الزوجة بأحد الأمراض المتقدمة بعد العقد علیها صحیحا لا تجب نفقة العلاج علی الزوج {36}.

[ (مسألة 7): لو ادعت المرأة أن الزوج کان عالما بتحقق المرض]

(مسألة 7): لو ادعت المرأة أن الزوج کان عالما بتحقق المرض فأقدم علی النکاح معه فلا خیار له و أنکرها الزوج یقدم قوله بیمینه {37}.

[ (مسألة 8): إذا تردد المرض بین ما یکون موجبا للخیار أو لا]

(مسألة 8): إذا تردد المرض بین ما یکون موجبا للخیار أو لا، فلا
_____________________________
بناء علی قراءة «لا یرد» بالمجهول کما هو المنساق من ذلک.
{33} للعلم بصحة زوال النکاح حینئذ، و قد ظهر مما مر وجه هذا الاحتیاط.
{34} من الجمود علی الإطلاقات المتقدمة فیجری الخیار.
و من الانصراف إلی ما هو المستقر الثابت فلا یجری الخیار و لعل الثانی هو الأولی إلا أن الاحتیاط فی الطلاق إن أراد الفراق.
{35} لفرض اعتراف الزوج بالعدم فلا موضوع له حینئذ.
إلا أن یقال: بان صرف الوجود موجب له و هو أول الدعوی کما مر فی المسألة السابقة.
{36} للأصل و عدم کونها من النفقات الواجبة کما یأتی.
{37} لأصالة عدم العلم إلا إذا أثبتت المرأة قولها بالبینة.

نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 25  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست