و العم و الخال و أولادهم {7}.[ (مسألة 1): تثبت ولایة الأب و الجد علی الصغیرین و المجنون]
(مسألة 1): تثبت ولایة الأب و الجد علی الصغیرین و المجنون المتصل جنونه بالبلوغ {8} بل و المنفصل علی الأقوی {9}، _____________________________ {7} أما العم و أولاده فلما تقدم مضافا إلی روایة محمد بن الأشعری قال: «کتب
بعض بنی عمی إلی أبی جعفر الثانی علیه السّلام: ما تقول فی صبیّة زوّجها
عمها فلما کبرت أبت التزویج؟ قال فکتب علیه السّلام إلیّ: لا تکره علی ذلک و
الأمر أمرها» [1]، و کذا صحیح محمد بن مسلم. و أما الخال و أولاده
للأصل المتقدم و عموم الحصر الوارد فی صحیح محمد بن مسلم عن أبی جعفر علیه
السّلام: «فی الصبی یتزوج الصبیّة یتوارثان؟ فقال: إذا کان أبواهما اللذان زوجاهما فنعم» [2]، الشامل لهما و لغیرهما. {8} للإجماع فیهما مضافا إلی الاستصحاب فی الثانی. {9}
إن کان مستنده الإجماع فغیر متحقق، و إن کان الاستصحاب فقد تغیّر الموضوع و
تبدّل، و إن کان بعض الاستحسانات، فإن فقه الجعفری أجل من ابتناء أحکامه
علیها، و إن کان دلیلا آخر مثل خبر زرارة عن أبی جعفر علیه السّلام قال:
«إذا کانت المرأة مالکة أمرها تبیع و تشتری و تعتق و تشهد و تعطی من مالها
ما شاءت فإن أمرها جائز، تزوّج إن شاءت بغیر إذن ولیها. و إن لم تکن
کذلک فلا یجوز تزویجها إلا بأمر ولیها» [3]، فلم یثبت اعتبار سنده و
دلالته، فتصل النوبة إلی عموم «السلطان ولیّ من لا ولیّ له» [4]،
[1] الوسائل باب: 6 من أبواب عقد النکاح الحدیث: 2. [2] الوسائل باب: 12 من أبواب عقد النکاح الحدیث: 1. [3] الوسائل باب: 9 من أبواب عقد النکاح الحدیث: 6. [4] کنز العمال ج: 8 صفحة: 246.