أو
أنوثیته، و ذلک لانصراف الأدلة، کما لا یصح البیع أو الشراء منه و لو
بتولی الولی و إن قلنا بصحة الوصیة له عهدیة بل أو تملیکیة أیضا {65}.[ (مسألة 21): لا یشترط فی النکاح علم کل من الزوج و الزوجة بأوصاف الآخر]
(مسألة 21): لا یشترط فی النکاح علم کل من الزوج و الزوجة بأوصاف الآخر
مما یختلف به الرغبات و تکون موجبة لزیادة المهر أو قلّته، فلا یضر بعد
تعیین شخصها الجهل بأوصافها {66}، فلا تجری قاعدة الغرر هنا {67}. _____________________________ بسائر ما ذکرناه. و أما عدم الولایة فیأتی عموم أدلتها و إطلاقها. و أما عدم المعلومیة فهو نزاع صغروی مع أنه لا وجه له فی هذه الأعصار لکشف ما فی الرحم بالآلات الحدیثة. و أما الرابعة: فهو أشبه بالقیاس. و أما الأخیر: فجوابه معلوم لأنه بدوی. نعم، یمکن اختلاف ذلک حسب مراتب الحمل. {65} کما مر فی کتاب الوصیة مفصلا. {66} للأصل و الإطلاق و الاتفاق و السیرة بل ادعی فی الجواهر الضرورة. {67}
لأنها تختص بالمعاوضات و النکاح لا یکون من المعاوضة الحقیقیة- و فیه
شائبة العبادة- و إن أطلق لفظ الشراء علیه فی بعض الروایات [1]، فلا تجری
القاعدة فیه هذا بحسب ذات النکاح من حیث هو. و أما بحسب سائر الجهات المختلفة بحسب الأزمنة فیکون الاعتبار بذکر الصفات علی ما یأتی التفصیل فی باب الشروط.
[1] الوسائل باب: 36 من أبواب مقدمات النکاح الحدیث: 11.