حجره أو لا {11} _____________________________ الحجر أو لم یکن» [1]. و
عن أبی جعفر علیه السّلام فی خبر أبی حمزة: «رجل تزوج امرأة ثمَّ طلقها
قبل أن یدخل بها هل تحل له ابنتها؟ قال علیه السّلام: قضی فی هذا أمیر
المؤمنین علیه السّلام لا بأس إن اللّٰه تعالی یقول وَ رَبٰائِبُکُمُ
اللّٰاتِی فِی حُجُورِکُمْ مِنْ نِسٰائِکُمُ اللّٰاتِی دَخَلْتُمْ بِهِنَّ
فَإِنْ لَمْ تَکُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلٰا جُنٰاحَ عَلَیْکُمْ، و لو
تزوج الأبنة ثمَّ طلقها قبل أن یدخل بها لم تحل له أمها. قلت: أ لیس هما
سواء؟ فقال علیه السّلام: لا لیس هذه مثل هذه إن اللّٰه تعالی یقول وَ
أُمَّهٰاتُ نِسٰائِکُمْ و لم یستثن هذه کما اشترط فی تلک هذه هنا مبهمة لیس
فیها شرط و تلک فیها شرط» [2]، و فی موثق أبی بصیر قال: «سألته عن رجل
تزوج امرأة ثمَّ طلّقها قبل أن یدخل بها فقال: یحل له ابنتها و لا تحل له
أمها» [3]، إلی غیر ذلک من الأخبار. {11} لاتفاق الفقهاء بل العلماء علی
أن هذا القید فی الآیة الکریمة لیس احترازیا بل هو قید غالبی و القیود
الغالبیة لا یقیّد بها المطلقات فی جمیع الموارد و تقدم قول علی علیه
السّلام: «الربائب علیکم حرام کن فی الحجر أو لم یکن»، و عنه علیه السّلام
أیضا: «هن فی الحجور و غیر الحجور سواء» [4]، و ما یظهر منه الخلاف کخبر
الاحتجاج عن الحجة «عجل اللّٰه تعالی فرجه الشریف»: «أنه کتب الیه هل یجوز
للرجل أن یتزوج بنت امرأته؟ فقال: إن کانت ربیت فی حجره فلا یجوز و إن لم
تکن ربیت فی حجره و کانت أمها فی غیر حباله فقد روی أنه جائز» [5]، مطروح
لقصور السند و مخالفة الإجماع. [1] الوسائل باب: 18 من أبواب ما یحرم بالمصاهرة الحدیث: 4. [2] الوسائل باب: 20 من أبواب ما یحرم بالمصاهرة الحدیث: 7. [3] الوسائل باب: 18 من أبواب ما یحرم بالمصاهرة الحدیث: 4 و 3 و 7. [4] الوسائل باب: 18 من أبواب ما یحرم بالمصاهرة الحدیث: 4 و 3 و 7. [5] الوسائل باب: 18 من أبواب ما یحرم بالمصاهرة الحدیث: 4 و 3 و 7.