responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 23  صفحه : 46

نعم، لو قصد صاحب السفینة الصید بها بأن جعل فی السفینة ضوء باللیل و دق بشی‌ء کالجرس لتثب فیها السموک فوثبت فیها، فالوجه انه یملکها و یکون وثوبها فیها بسبب هذا الصنع بمنزلة إخراجها حیا فیکون به تذکیتها {140}.

[ (مسألة 3): لو نصب شبکة أو صنع حظیرة فی الماء لاصطیاد السمک]

(مسألة 3): لو نصب شبکة أو صنع حظیرة فی الماء لاصطیاد السمک فکل ما وقع و احتبس فیهما ملکه فإن أخرج ما فیها من الماء حیا حل بلا اشکال {141} و کذا لو نضب الماء و غار و لو بسبب جزره فماتت فیهما بعد نضوبه {142}، و أما لو ماتت فی الماء فهل هی حلال أم لا؟ قولان أشهرهما
_____________________________
و هو بقاء السمک علی الإباحة الأولیة و تحقق الأخذ مع القصد- و فقد المانع عن التملک فتحصل الملکیة له لا محالة.
{140} أما حصول الملکیة فلتحقق التسبب لها بهذا الصنع فتحصل لا محالة لأن التسبیب للملکیة أقسام و مراتب و هذا من أحدها.
و أما تحقق التذکیة فلصدق الإخراج من الماء حیا فینطبق علیه قولهم علیهم السّلام ذکاة الحیتان إخراجها من الماء حیا علی ما تقدم فی الروایات، و لا فرق فی الإخراج من الماء حیا بین أن یکون بمباشرة الید أو بتسبیب الآلة و اعمال الحیلة أی حیلة و آلة کانت من جوف الماء أو من سطحه أو من الهواء أو غیره.
{141} أما ثبوت الملکیة لما احتبس فیهما فلفرض أنه نصب الشبکة أو صنع الحظیرة لأجل اصطیاد السمک فتحقق منه التسبیب للملکیة فتحصل لا محالة و إلا یلزم الخلف، و أما عدم الإشکال فی الحلّیة فلفرض خروج السمک من الماء حیا فتحل بلا إشکال لما مر من النص و الإجماع.
{142} أما الملکیة فلتحقق سبب الحیازة فتملک لا محالة.
و أما الحلیة فلتحقق الأخذ بالآلة و الموت خارج الماء فیحل

نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 23  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست