و یرجع بها إلی الحاکم الشرعی {245}. الرابعة: لو التقط شیئا و علیه علامة معتبرة للوقف لا یجوز له التملک و لو بعد التعریف {246}، و یرجع فیه إلی الحاکم الشرعی {247}. الخامسة: إذا وجد الصبی أو المجنون لقطة ما دون الدرهم لیس لأحد انتزاعها منه {248}. السادسة: لو التقط شیئا و علم أن صاحبه یأتی و یأخذه منه سقط التعریف {249}. السابعة: إذا التقط شیئا و شک فی أن المالک أعرض عنه أم لا یجری علیه حکم الالتقاط {250}. الثامنة: لا فرق فیما تقدم من الأحکام فی المال الملتقط بین احتمال کونه من مسلم أو غیره، کما لا فرق بین أن تکون فی بلاد الإسلام أو _____________________________ {245} لأنه من موارد الحسبة فیرجع إلیه. {246} للأصل و الإجماع. {247} لأن فیه صور و تفاصیل و هو اعرف بهما. {248} لتحقق الحق بل الملک له بناء علی عدم قصد التملک فی اللقطة. نعم، بناء علیه لا بد من إحرازه و لو إجمالا، و تقدم فی کتاب البیع ما یتعلق بتحقق القصد منه تفصیلا فراجع. {249}
لکونه لغوا، و کذا لو علم أن صاحبها یرجع إلی امکنة معینة و أشخاص مخصوصة
یأخذها منهم تدفع اللقطة حینئذ إلیهم لو حصل الوثوق و الاطمئنان بهم. {250} لاستصحاب بقاء الملکیة ما لم یعلم الخلاف.