فضلة
لم یفتح إلیها باب اشترک الجمیع فیها {169}، فلا یجوز لأحد منهم إخراج
جناح أو روشن أو بناء ساباط أو حفر بالوعة أو سرداب و لا نصب میزاب و غیر
ذلک فی أی موضع منها إلا بإذن الجمیع {170}. نعم، لکل منهم حق الاستطراق
إلی داره من أی موضع من جداره، فلکل منهم فتح باب آخر ادخل من بابه الأول
أو أسبق مع سد الباب الأول و عدمه {171}.[ (مسألة 3): لیس لمن کان حائط داره إلی الدریبة فتح باب إلیها إلا بإذن أربابها]
(مسألة 3): لیس لمن کان حائط داره إلی الدریبة فتح باب إلیها إلا بإذن أربابها {172}. نعم،
له فتح ثقبة و شباک إلیها و لیس لهم منعه لکونه تصرفا فی جداره لا فی
ملکهم، و هل له فتح باب إلیها لا للاستطراق بل لمجرد الاستضاءة و دخول
الهواء؟ فیه إشکال {173}.
[ (مسألة 4): یجوز لکل من أرباب الدریبة الجلوس فیها]
(مسألة 4): یجوز لکل من أرباب الدریبة الجلوس فیها و الاستطراق و التردد
منها إلی داره بنفسه و ما یتعلق به من عیاله و دوابه و أضیافه و عائدیه و
زائریه، و کذا وضع الحطب و نحوه فیها لإدخاله فی الدار و وضع الأحمال _____________________________ ببعضهم من عقل أو نقل. {169} لما مر من ظهور السیرة و الإجماع بلا دلیل علی الخلاف. {170} لأنه لیس حکم الملک و الحق المشترکین إلا ذلک عقلا و نقلا. {171} کل ذلک لقاعدة السلطنة بلا معارض لها فی البین. {172} لأن الاستطراق تصرف فی ملک الغیر فلا بد من الاستیذان منه، و حکم الفرع اللاحق معلوم مما ذکر. {173}
الظاهر اختلاف ذلک باختلاف الموارد و الخصوصیات فمع عدم قابلیة المحل
للاستطراق لا فعلا و لا بعد ذلک یجوز، و کذا مع القابلیة و لکن فی البین
منع عام من الدولة مثلا من الاستطراق أو من ذلک بالخصوص، و فی