[ (مسألة 6): یحرم رجیع کل حیوان و لو کان مما حل أکله]
(مسألة 6): یحرم رجیع کل حیوان و لو کان مما حل أکله {108}. نعم
الظاهر عدم حرمة فضلات الدیدان الملصقة بأجواف الفواکه و البطائخ و نحوها
{109}، و کذا ما فی جوف السمک و الجراد إذا أکل معهما {110}.
[ (مسألة 7): یحرم الدم من الحیوان ذی النفس {111} حتی العلقة]
(مسألة 7): یحرم الدم من الحیوان ذی النفس {111} حتی العلقة و الدم فی البیضة {112} عدا ما یتخلف فی الذبیحة {113} علی إشکال _____________________________ و قد ورد فی الإبل أخبار خاصة. {108} للاستخباث إن أکل ذلک منفصلا عن السمک و الجراد، و یستقبح الناس ذلک علی الأکل. {109} لعدم مداقة المتعارف فی إزالة أمثال ذلک، و تحقق السیرة علی أکلها بدون المداقة فی الإزالة. {110} لإطلاق ما دل علی حلیتهما الشامل لما فی جوفهما أیضا. {111}
کتابا [1]، و سنة متواترة بل بضرورة من المذهب، و من النصوص قول أبی الحسن
الرضا علیه السّلام فی خبر محمد بن سنان: «و حرم اللّه الدم کتحریم
المیتة» [2]، و قد عد من المحرمات فی الذبیحة الدم کما مر. {112} لکونهما دما و کل دم یحرم أکله للنصوص- کما تقدم- و الإجماع. {113}
لإطلاق دلیل حلّیة أکل الذبیحة إطلاقها الحالی و المقامی الشامل للمتخلف
أیضا، مع کون الحکم کان مورد الابتلاء من أول البعثة إلی زماننا هذا و لم
یشر فی دلیل إلی الخلاف، و تقدم فی کتاب الطهارة ما یتعلق بطهارة هذا الدم و
بعض الفروع المتعلقة به [3].