بینهما فلا إشکال {45}.[ (مسألة 12): لو رأی طیرا یطیر و له صفیف و دفیف و لم یتبین أیهما أکثر]
(مسألة 12): لو رأی طیرا یطیر و له صفیف و دفیف و لم یتبین أیهما أکثر
تعین له الرجوع إلی العلامة الثانیة و هی وجود إحدی الثلاثة و عدمها فیه، و
کذا إذا وجد طیرا مذبوحا لم یعرف حاله {46}.
[ (مسألة 13): لو فرض تساوی الصفیف و الدفیف فیه فالمشهور علی حلّیته]
(مسألة 13): لو فرض تساوی الصفیف و الدفیف فیه فالمشهور علی حلّیته {47}
لکن لا یخلو من إشکال {48} فالأحوط ان یرجع فیه إلی العلامة الثانیة {49}.
[ (مسألة 14): بیض الطیور تابعة لها فی الحل و الحرمة]
(مسألة 14): بیض الطیور تابعة لها فی الحل و الحرمة فبیض المحلّل _____________________________ {45}
بناء علی ثبوت التلازم و عدم التعارض بین هذه الأمارات و لکنه من مجرد
الدعوی بلا دلیل مع کثرة التخالف بین ما جعله الشارع علامة فی موارد کثیرة. {46} الوجه فی کل منهما واضح، لأنه مع عدم إحراز إحدی العلامتین لا بد من الرجوع إلی العلامة الموجودة وجدانا و شرعا. {47} منهم المحقق فی الشرائع لعموم أدلة الإباحة کتابا [1]، و سنة [2]، و ما دل علی اباحة ما اجتمع فیه الحلال و الحرام [3]. {48}
لأصالة عدم التذکیة بعد تعارض العلامتین و عدم المرجح إلا أن یقال بعدم
جریان أصالة عدم التذکیة فی مورد تجری فیه أمارة التذکیة و یسقط بالمعارضة،
بل هی مختصة بما لا تجری أمارة التذکیة أصلا و لکنه مشکل بل ممنوع. {49} لا ریب فی حسن هذا الاحتیاط کما هو معلوم.
[1] سورة البقرة: 29- 168 و غیرهما من الآیات. [2] الوسائل باب: 12 من أبواب صفات القاضی الحدیث: 60. [3] الوسائل باب: 4 من أبواب ما یکتسب به.