[ (مسألة 15): إذا کان ظاهر الجبیرة طاهرا لا یضرّه نجاسة باطنه]
(مسألة 15): إذا کان ظاهر الجبیرة طاهرا لا یضرّه نجاسة باطنه {39}.
[ (مسألة 16): إذا کان ما علی الجرح من الجبیرة مغصوبا لا یجوز المسح علیه]
(مسألة 16): إذا کان ما علی الجرح من الجبیرة مغصوبا لا یجوز المسح علیه
{40}، بل یجب رفعه و تبدیله {41}، و إن کان ظاهرها مباحا و باطنها مغصوبا،
فإن لم یعد مسح الظاهر تصرفا فیه، فلا یضرّ {42} و الا بطل {43}. و إن لم
یمکن نزعه أو کان مضرّا، فإن عدّ تالفا یجوز المسح علیه و علیه العوض
لمالکه {44}، و الأحوط استرضاء المالک أیضا أولا، و إن لم یعد تالفا وجب
استرضاء المالک و لو بمثل شراء أو إجارة، و إن لم یمکن، فالأحوط الجمع بین
الوضوء بالاقتصار _____________________________ الموضع الصحیح، و لا یمکن تعیینها بالخصوص، فإن أمکن رفع الجمیع بإیصال الماء إلی ما تحتها، فعل، و إلا وجب ضم التیمم. {39} لظهور الإطلاق [1] و الاتفاق، مع غلبة نجاسة الباطن فی الجبائر خصوصا فی الأزمنة القدیمة التی قلّت فیها وسائل التنظیفات. {40} لأنّه تصرف فی مال الغیر بدون إذنه، و هو حرام بالضرورة. {41} لوجوب دفع ملک الغیر إلی مالکه، و وجوب تحصیل المقدمة للطهارة بالنحو المأمور به. {42} لوجود المقتضی للصحة و فقد المانع عنها، فتشمله الأدلة قهرا. {43} لمکان النهی، و النهی فی العبادة یوجب البطلان. {44}
تقدم نظیر هذا الفرع فی المسألة الخامسة، و التاسعة عشرة من الشرط الرابع
من فصل شرائط الوضوء، و مبنی الجواز منحصر بحصول المعارضة القهریة، أو زوال
الحقیة بالمرة، و الأول مشکل، و الثانی أشکل.
[1] أی إطلاقات أدلة الجبائر، کما تقدم فی صفحة: 485.