حین
الاغتراف، أو حین إرادة الإجراء علی البدن من دون أن یصل إلی البدن فلیس
من المستعمل {70}، و کذا ما یبقی فی الإناء {71} و کذا القطرات الواقعة فی
الإناء و لو من البدن {72} و لو توضّأ من المستعمل فی الخبث جهلا أو نسیانا
بطل {73} و لو توضّأ من المستعمل فی رفع الأکبر احتاط بالإعادة {74}.[ (السابع): أن لا یکون مانع من استعمال الماء، من مرض أو خوف، أو عطش، أو نحو ذلک]
(السابع): أن لا یکون مانع من استعمال الماء، من مرض أو خوف، أو عطش، أو
نحو ذلک، و إلا فهو مأمور بالتیمم {75} و لو توضّأ و الحال هذه بطل {76}. _____________________________ {70}
للأصل بعد کون المراد بالمستعمل ما یستعمل فی غسل البدن و ینفصل عنه، لا
ما ینفصل من الماء قبل وصوله إلی البدن، سواء کان قبل الشروع فی أصل الغسل
أم حین الغسل مع عدم وصول الماء إلی البدن. {71} لأنّ المستعمل، الماء الذی به یغتسل عن الجنابة- مثلا- لا ما یغتسل عنه. {72}
ما یقع عن البدن علی قسمین- (الأول): ما یقع بعد استعماله فی البدن و هو
من المستعمل قطعا. (الثانی): ما یطفر منه حین صب الماء علیه، و هو لیس
بمستعمل و مع الشک فیه، فمقتضی الأصل عدم کونه منه. {73} لأنّ مقتضی الأصل فی کلّ شرط أن یکون واقعیا إلا ما خرج بالدلیل و لا دلیل علی الخلاف. {74} لأنّ أصل الحکم بالاجتناب کان احتیاطیا و کذا فی فروعه و الاحتیاط هنا تابع للاحتیاط هناک وجوبا أو ندبا. {75} نصّا و إجماعا، و یأتی التعرض لهما فی الخامس من مسوغات التیمم. {76} البحث فی البطلان تارة: بحسب الاستظهار من الأدلة. و أخری بحسب العرف. و ثالثة بحسب کلمات الفقهاء.