المقدّرات {10}، و الماء القلیل الذی ماتت فیه الحیة أو العقرب أو _____________________________ (الثانی):
المکروه هو الاستعمالات البدنیة و الأکلیة و الشربیة. و أما سائر
الاستعمالات مثل غسل الثیاب ورش الأرض و نحو ذلک فلا کراهة فیها، للأصل. (الثالث): لا فرق فی مورد الکراهة بین البلاد الحارة و غیرها و لا بین کون الماء فی الظروف المعدنیة و غیرها، للإطلاق. (الرابع): تبقی الکراهة بعد البرودة و زوال السخونة أیضا، للأصل و الإطلاق. (الخامس):
لو انحصر الماء فیما أسخن بالشمس یجب الوضوء و إن کان مکروها، لعدم
المنافاة بین تعلق الکراهة من جهة الخصوصیة و رجحان ذات الطبیعة، بل
وجوبها، و قد تقدم وجه الکراهة فی البقیة فی المیاه فراجع. {9} لما عن الصادق علیه السلام: «فی الماء الآجن یتوضأ منه، الا أن تجد ماء غیره فتنزّه عنه» [1]. و المراد به ما تغیّر لونه أو طعمه، کما فی المجمع، و مقتضی الإطلاق عدم الفرق بین المعتصم و غیره. {10} لخبر إسماعیل بن بزیع [2] المحمول علی الکراهة جمعا بینه و بین نصوص کثیرة [3]. فروع- (الأول): ذکر فی المستند و الذخیرة من المکروهات نفض المتوضی یده، للنبوی: «إذا توضأتم فلا تنفضوا أیدیکم» [4]. و من المکروهات الوضوء فی المسجد عن البول و الغائط، للخبر: «عن [1] الوسائل: باب 3 من أبواب الماء المطلق حدیث: 2. [2] الوسائل: باب 14 من أبواب الماء المطلق حدیث: 21. [3] الوسائل باب: 14 من أبواب الماء المطلق و فیه أخبار مستفیضة دالة علی الصحة. [4] المستند ج: 1 صفحة 101 الطبعة الحجریة.