الجهل بالحکم أو الموضوع صح {50}.[ (مسألة 17): الأوانی من غیر الجنسین لا مانع منها]
(مسألة 17): الأوانی من غیر الجنسین لا مانع منها، و إن کانت أعلی و
أغلی، حتّی إذا کانت من الجواهر الغالیة، کالیاقوت و الفیروزج {51}.
[ (مسألة 18): الذهب المعروف بالفرنکی لا بأس بما صنع منه]
(مسألة 18): الذهب المعروف بالفرنکی لا بأس بما صنع منه، لأنّه فی
الحقیقة لیس ذهبا، و کذلک الفضة المسماة بالورشو، فإنّها لیست فضة، بل صفر
أبیض.
[ (مسألة 19): إذا اضطر إلی استعمال أوانی الذهب، أو الفضة فی الأکل و الشرب]
(مسألة 19): إذا اضطر إلی استعمال أوانی الذهب، أو الفضة فی الأکل و
الشرب، و غیرهما جاز، و کذا فی غیرهما من الاستعمالات {52}. نعم، لا یجوز
التوضؤ و الاغتسال منهما {53} بل ینتقل إلی التیمم.
[ (مسألة 20): إذا دار الأمر فی حال الضرورة بین استعمالهما أو استعمال الغصبیّ]
(مسألة 20): إذا دار الأمر فی حال الضرورة بین استعمالهما أو استعمال الغصبیّ قدّمهما {54}. _____________________________ {50}
لعدم تنجز النهی حینئذ فیصح التقرب به. و لکن هذا فی غیر الجاهل بالحکم
الذی ادعی الإجماع علی کونه مثل العامد خصوصا مع التقصیر. {51} للأصل و الاتفاق، و إطلاق أدلة الحلیة الشامل للحلیة النفسیة و الغیریة. {52} إذ «ما من شیء حرّمه اللّٰه تعالی الا و قد أحلّه لمن اضطر إلیه» [1]. {53} إذا لم یکن مضطرا إلی نفس الوضوء أو الغسل منهما لتقیة و غیرها. و الا فیصحان بلا إشکال، لارتفاع النهی بالاضطرار فیصح التقرب بهما حینئذ، و کذا لو اضطر إلی أخذ الماء منهما. {54} لأهمیة مراعاة حق الناس عن حق اللّٰه تعالی عند الدوران علی ما یظهر