الانتفاعات غیر الاستعمال فإنّ الأحوط ترک جمیع الانتفاعات منهما {3}. و
أما میتة ما لا نفس له کالسمک و نحوه فحرمة استعمال جلده غیر معلومة {4} و
إن کان أحوط {5}، و کذا لا یجوز استعمال الظروف المغصوبة مطلقا {6}. و
الوضوء، و الغسل منها مع العلم باطل {7}- مع _____________________________ الإطلاقات التی یمکن أن یستفاد منها، و قد تقدم فی نجاسة المیتة بعض الکلام [1] فراجع. {3} تحرزا عن خلاف من قال بحرمة جمیع الانتفاعات، و جمودا علی بعض الإطلاقات [2]. {4}
للأصل و ظهور الأدلة [3] فیما له النفس السائلة، و یظهر من صاحب الجواهر
المفروغیة من ذلک. و یأتی فی الثالث من شرائط لباس المصلّی ما ینفع المقام. {5} جمودا علی بعض الإطلاقات من النصوص [4] و الکلمات. {6}
لتوافق العقل و النقل علی عدم جواز التصرف فیما یتعلق بالغیر الا برضاه،
فهو مضافا إلی کونه من ضروریات الدّین، من الضروریات بین العقلاء أیضا.
قال: أبو عبد اللّه علیه السلام- فی حدیث: «إنّ رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله قال: لا یحلّ دم امرئ مسلم و لا ماله إلا بطیبة نفس منه» [5]. و ذکر المسلم من باب المثال، أو أفضل الأفراد، لا التخصیص. و فی التوقیع المبارک: «لا یحلّ لأحد أن یتصرّف فی مال غیره بغیر إذنه» [6]. [1] راجع ج: 1 صفحة: 308. [2] الوسائل باب: 34 من أبواب الأطعمة المحرمة: حدیث: 2. [3] الوسائل باب: 34 من أبواب الأطعمة المحرمة: حدیث: 2. [4] الوسائل باب: 34 و 35 من أبواب النجاسات. [5] الوسائل باب: 3 من أبواب مکان المصلّی حدیث: 1. [6] الوسائل باب: 3 من أبواب الأنفال حدیث: 6.