«الثامن»: ید الغاسل، و آلات الغسل فی تطهیر النجاسات، و بقیة الغسالة الباقیة فی المحلّ بعد انفصالها {241}.
[ «التاسع»: تبعیة ما یجعل مع العنب أو التمر للتخلیل]
«التاسع»: تبعیة ما یجعل مع العنب أو التمر للتخلیل کالخیار و
الباذنجان، و نحوهما کالخشب و العود، فإنّها تنجس تبعا له عند غلیانه- علی
القول بها- و تطهر تبعا له بعد صیرورته خلّا {242}.
[ «العاشر»: من المطهّرات: زوال عین النجاسة أو المتنجس عن جسد الحیوان]
«العاشر»: من المطهّرات: زوال عین النجاسة أو المتنجس عن جسد الحیوان غیر الإنسان بأیّ وجه کان {243}، سواء کان بمزیل، _____________________________ {241} لإطلاق دلیل طهارة المغسول الحالی و المقامی، الشامل للید و آلات الغسل، و الغسالة الباقیة فی المحلّ بالملازمة العرفیة. {242}
ظهر ذلک أیضا مما تقدم. و عمدة الوجه فی ذلک کلّه التمسک بالإطلاق الحالیّ
و المقامیّ فی المطهّرات، و سهولة الشریعة المقدّسة فیها. {243} علی
المشهور، بل المتسالم علیه، للسیرة القطعیة من أول البعثة و فی زمان
المعصومین إلی هذا الزمان علی طهارة الحیوانات مع العلم بتلوثها بدم
الولادة أو سائر النجاسات، و ینبغی عدّ هذه المسألة من القطعیات، بلا
احتیاج إلی التمسک بالإجماع و الروایات، بل تطهیر الحیوانات عن النجاسات
الحکمیة یعدّ من الوسواس عند المتشرّعة، و یدل علیها إطلاقات الأدلة الدالة
علی طهارة سؤر الهرّة [1] و الباز و الصقر و العقاب [2] و الوحش [3] و
صحیح ابن جعفر عن أخیه علیه السلام: «عن فأرة وقعت فی حبّ دهن و أخرجت قبل أن تموت، أبیعه من مسلم؟ قال: نعم، و یدهن منه» [4].
[1] الوسائل باب: 2 من أبواب الأسئار. [2] الوسائل باب: 4 من أبواب الأسئار. [3] الوسائل باب: 1 من أبواب الأسئار حدیث: 4. [4] الوسائل باب: 9 من أبواب الأسئار حدیث: 1.