[ (مسألة 8): لا بأس بجعل الباذنجان أو الخیار أو نحو ذلک فی الحبّ]
(مسألة 8): لا بأس بجعل الباذنجان أو الخیار أو نحو ذلک فی الحبّ مع ما
جعل فیه من العنب أو التمر أو الزبیب لیصیر خلّا، أو بعد ذلک قبل أن یصیر
خلّا، و إن کان بعد غلیانه أو قبله و علم بحصوله بعد ذلک {213}.
[ (مسألة 9): إذا زالت حموضة الخلّ العنبی]
(مسألة 9): إذا زالت حموضة الخلّ العنبی و صار مثل الماء لا بأس به
{214}، الا إذا غلی فإنّه لا بد حینئذ من ذهاب ثلثیه أو انقلابه خلّا
ثانیا.
[ (مسألة 10): السیلان و هو عصیر التمر أو ما یخرج منه بلا عصر]
(مسألة 10): السیلان و هو عصیر التمر أو ما یخرج منه بلا عصر، لا مانع من جعله فی الأمراق، و لا یلزم ذهاب ثلثیه کنفس التمر {215}.
[ «السابع» الانتقال]
«السابع» الانتقال {216}: کانتقال دم الإنسان أو غیره مما له نفس _____________________________ {213}
لإطلاق أدلّة مطهّریة الانقلاب، و شمول دلیل الطهارة التبعیة لمثل هذه
الأمور کشموله لغیرها مما یکون ملازما عادة مع العنب و التمر و الزبیب،
فکلّ ما یکون معها أو یجعل معها عادة یشمله دلیل الطهارة التبعیة. {214}
فلا یحرم و لا ینجس بالغلیان، لفرض أنّه خلّ و لیس بعصیر. هذا إذا کان خلا
فاسدا، و أما إذا زالت الحموضة قبل صیرورته خلا. فإن کان عصیرا و لم ینقلب
خمرا، فلا بد بعد الغلیان من ذهاب ثلثیه أو انقلابه خلا. و أما إن کان
خمرا و صار مثل الماء فینحصر طهارته و تحلیله فی التخلیل فقط. {215} علی المشهور المختار، و تقدم الوجه فی [مسألة 1] من نجاسة الخمر. (مطهّریة الانتقال) {216} لا یخفی أنّ بین الانتقال و بین الاستحالة عموما من وجه، فیصدقان