[التاسعة: یجوز للأب و الجد الاتجار بمال المولی علیه]
التاسعة: یجوز للأب و الجد الاتجار بمال المولی علیه بنحو المضاربة
{585} بإیقاع عقدها، بل مع عدمه أیضا بأن یکون بمجرد الإذن منهما {586} و
کذا یجوز لهما المضاربة بماله مع الغیر علی ان یکون الربح مشترکا بینه و
بین العامل و کذا یجوز ذلک للوصی فی مال الصغیر مع ملاحظة الغبطة و المصلحة
و الأمن من هلاک المال {587}.
[العاشرة: یجوز للأب و الجد الإیصاء بالمضاربة بمال المولی علیه]
العاشرة: یجوز للأب و الجد الإیصاء بالمضاربة بمال المولی علیه {588}
بإیقاع الوصی عقدها لنفسه أو لغیره مع تعیین الحصة من الربح أو إیکاله إلیه
{589}، و کذا یجوز لهما الإیصاء بالمضاربة فی حصة الصغیر _____________________________ بنحو شرط النتیجة فی المضاربة الحقیقیة، أیضا، و لا نحتاج إلی تکلف إرجاعها إلی الجعالة فی المضاربة. {585} لولایتهما علی ذلک، و للإجماع و النصوص التی یأتی التعرض لبعضها فی الوصیة. {586} فیصیر من سنخ المضاربة المعاطاتیة لا العقدیة. {587}
کل ذلک لعموم ولایتهم الشامل لجمیع ذلک کله مضافا إلی أدلة خاصة منها
صحیحة محمد بن مسلم، عن الصادق علیه السّلام: «فی مال الیتیم، قال: العامل به ضامن و للیتیم الربح إذا لم یکن للعامل مال، و قال: إن عطب اداه» [1]، و منها روایات أخری ذکرت فی کتاب الوصیة. {588} هذه المسألة مذکورة فی کتب القوم فی موردین. الأول: فی کتاب الوصیة. الثانی: فی کتاب المضاربة. {589} لعموم ولایته و ظهور الإجماع و أصالة الصحة بعد الولایة.