إشکال {31}.[ (مسألة 3): لا یجوز للعبد أن یؤجر نفسه أو ماله أو مال مولاه إلا بإذنه]
(مسألة 3): لا یجوز للعبد أن یؤجر نفسه أو ماله أو مال مولاه إلا بإذنه أو إجازته {32}.
[ (مسألة 4): لا بد من تعیین العین المستأجرة]
(مسألة 4): لا بد من تعیین العین المستأجرة {33}، فلو آجره أحد هذین
العبدین أو إحدی هاتین الدارین لم یصح {34}، و لا بد أیضا من تعیین _____________________________ أیضا، فالعلة الموجبة فی الحجر علیه فی ماله الموجود ثابتة فی تحصیله للمال أیضا، فلا وجه للتفکیک بینهما بعد الاشتراک فی العلة. {31} ظهر مما ذکرناه أنه لا إشکال فیه لوجود السفه فیه أیضا، و هو العلة التامة للحجر علیه أینما وجدت. و
یظهر منهم الاتفاق علی اعتبار الرشد فی صحة تزویج المرأة، و فی صحیح
الفضلاء: «المرأة التی ملکت نفسها غیر السفیهة، و لا المولی علیها، تزویجها
بغیر ولی جائز» [1]، و فی موثق زرارة: «إذا کانت المرأة مالکة أمرها- تبیع
و تشتری و تعتق و تشهد و تعطی من مالها ما شائت- فإن أمرها جائز، تزوج إن
شائت بغیر إذن ولیها، و إن لم تکن کذلک فلا یجوز تزویجها إلا بأمر ولیها»
[2]، و یظهر منه وحدة المناط فی التزویج و فی التصرف فی المال، و یأتی
التفصیل فی کتاب الحجر ان شاء اللّه تعالی. {32} کتابا، و سنة [3]، و إجماعا، قال تعالی عَبْداً مَمْلُوکاً لٰا یَقْدِرُ عَلیٰ شَیْءٍ [4]، و مر التفصیل. {33} اتفاقا من الفقهاء، بل العقلاء. {34} لأن المردد من حیث التردید لا وجود له عقلا و لا اعتبار به عرفا
[1] الوسائل باب: 3 من أبواب عقد النکاح حدیث: 1. [2] الوسائل باب: 9 من أبواب عقد النکاح حدیث: 6. [3] راجع المجلد الثامن عشر صفحة: 105- 109. [4] سورة النحل: 75.