الحمل
أیضا {81} بشرط أن لا یموت ولدها فی حیاة سیدها و الا فهی کسائر الممالیک
یجوز بیعها {82}، کما یشترط أن یکون الحمل فی زمان الملک {83}، فلو ملکها
بعد الحمل لا یجری علیها الحکم، و لو مات الولد من الصلب و بقی ولد الولد
ففی جریان الحکم إشکال {84}.[ (مسألة 23): قد استثنی من عدم جواز بیع أم الولد مع حیاة ولدها مواضع]
(مسألة 23): قد استثنی من عدم جواز بیع أم الولد مع حیاة ولدها مواضع: {85} _____________________________ إلی بعضها. {81}
نصا، و إجماعا ففی صحیح ابن مارد عن الصادق علیه السّلام: «فی الرجل یتزوج
الأمة تلد منه أولادا ثمَّ یشتریها فتمکث عنده ما شاء اللّه لم تلد منه
شیئا بعد ما ملکها ثمَّ یبدو له فی بیعها قال علیه السّلام: هی أمته إن شاء
باع ما لم یحدث عنده حمل بعد ذلک و إن شاء أعتق» [1]. {82} نصوصا، و إجماعا یأتی التعرض لبعضها. {83} لأنه المنساق من الأدلة و المشهور بین فقهاء الملة، و تقتضیه مناسبة الحکم و الموضوع، و قاعدة السلطنة و العمومات و الإطلاقات. {84} منشأه صدق الولد و الجمود علی الإطلاق، و احتمال الانصراف إلی خصوص ولد الصلب. {85}
قد ثبت المنع عن بیع أم الولد فی الجملة نصا و إجماعا و أما ان هذا من
القواعد الکلیة التی یرجع إلیها فی مقابل العمومات و الإطلاقات و قاعدة
السلطنة فلم یثبت ذلک و ان ادعاها شیخنا الأنصاری رحمه اللّه. و تظهر الثمرة فی موارد الشک و فقد الدلیل علی الجواز. فبناء علی کونها
[1] الوسائل باب: 85 من أبواب نکاح العبید و الإماء حدیث: 1.