[ (مسألة 4): لو صدر منه فسخ و إمضاء للبیع و شک فی المتقدم و المتأخر فالبیع باق]
(مسألة 4): لو صدر منه فسخ و إمضاء للبیع و شک فی المتقدم و المتأخر فالبیع باق و لکن لا وجه لاحتمال الخیار {24}.
[ (مسألة 5): إذا وکل غیره فی إعمال الخیار فأمضی الوکیل و فسخ الموکل أو بالعکس یقدم ما صدر عن الموکل]
(مسألة 5): إذا وکل غیره فی إعمال الخیار فأمضی الوکیل و فسخ الموکل أو
بالعکس یقدم ما صدر عن الموکل {25} هذا مع التقارب، و أما مع السبق و
اللحقوق فیقدم السابق مطلقا {26}.
[ (مسألة 6): لو اشتری عبدا بجاریة مع الخیار و قال أعتقهما]
(مسألة 6): لو اشتری عبدا بجاریة مع الخیار و قال أعتقهما لا وجه لتقدیم الفسخ علی الإجازة هنا {27}.
[الرابع من أحکام الخیار: انه یجوز للطرف الآخر التصرف فی مورد الخیار]
الرابع من أحکام الخیار: انه یجوز للطرف الآخر التصرف فی مورد الخیار {28}. _____________________________ خاص له لما سیأتی و التعدی عنه قیاس. {24} أما الأول لأصالة بقاء البیع، و احتمال الخیار منفی للعلم بعدمه إما بالفسخ أو بالإمضاء. {25} لکون الوکیل متفرعا علیه، و لانعزال الوکیل بعمل الموکل. {26}
إن قلنا بالانعزال من حین فعل الموکل و یقدم قول الموکل مطلقا ان قلنا
بالانعزال من حین عقد الوکالة و المسألة سیالة فی موارد کثیرة. {27} لعدم دلیل علیه، و کذا لا وجه لعتق خصوص العبد فقط. نعم، یمکن أن یقال: ببقاء أثر العقد مع الشک فی الفسخ فی مثل هذا التعبیر و التفصیل یطلب من المطولات. {28}
لحصول الملکیة بمجرد البیع فالمقتضی للجواز و هو سلطنة الناس علی أموالهم
موجود و المانع عنه مفقود لأن ما یتوهم من المانع انما هو تعلق حق ذی
الخیار به و لکنه مدفوع لأن المانعیة إنما تثبت إذا تعلق الحق بشخصیة