(مسألة 1): لا أثر لمجرد الرضا القلبی، و الکراهة القلبیة فی الإمضاء و الفسخ ما لم یکن مبرز خارجی فی البین من فعل أو قول {21}.
[ (مسألة 2): لو ادعی ذو الخیار انه فسخ]
(مسألة 2): لو ادعی ذو الخیار انه فسخ فإن کان ذلک بعد انقضاء زمان الخیار لا یسمع منه بلا حجة شرعیة و إن کان قبله یسمع {22}.
[ (مسألة 3): إنکار البیع لیس بفسخ]
(مسألة 3): إنکار البیع لیس بفسخ {23}. _____________________________ {21}
لأن العقود و الإیقاعات بل مطلق التفاهمات العرفیة مطلقا عند العقلاء تدور
مدار الابرازات الخارجیة فما لم یکن مبرز خارجی فی البین لا یرتّبون علیه
الأثر خصوصا عند الاحتجاج و التخاصم و اللجاج فیدور نظام المعاش فیما بینهم
علی ذلک. نعم، جواز التصرف فی مال الغیر شرعا مع إحراز رضائه و لو لم
یصدر منه قول أو فعل شیء آخر لا ربط له بالعقود و الإیقاعات الدائرة بینهم
المجعولة لسد باب الخصومة و النزاع و مقتضی الأصل عدم ترتب الأثر بعد الشک
فی شمول أدلة تلک العناوین لمجرد قصدها و إرادتها من دون مبرز خارجی من
فعل أو قول أو نحوهما، فالفعل المنبعث عن الکراهة القلبیة فسخ و الفعل
المنبعث عن الرضا القلبی إمضاء و یکفی فی ذلک الارتکاز الإجمالی و لا یحتاج
إلی الالتفات التفصیلی، للأصل بعد تحقق أصل الانبعاث فی الجملة و یأتی فی
الرجوع فی الطلاق الرجعی بعض ما یرتبط بالمقام. {22} لأن من ملک شیئا ملک الإقرار به. {23} لعدم دلیل علیه، و ما قالوه فی ان إنکار الطلاق رجعة انما هو لدلیل