نفسه {62}، و لا یلزم علی المجعول له مراعاة المصلحة {63}.[ (مسألة 3): لو بادر الموکل- فی صورة التوکیل فی الخیار- فسخا أو إنفاذا یصح]
(مسألة 3): لو بادر الموکل- فی صورة التوکیل فی الخیار- فسخا أو إنفاذا
یصح و لا یبقی موضوع لخیار الوکیل {64}، و لو بادر الوکیل إلی ذلک ثمَّ
خالفه الأصیل یمکن تقدیم رأیه {65}.
[ (مسألة 4): یجوز أن یشترط لأحدهما أولهما الخیار بعد الاستیمار و الاستشارة]
(مسألة 4): یجوز أن یشترط لأحدهما أولهما الخیار بعد الاستیمار و
الاستشارة بأن یشاور مع ثالث فی أمر العقد فکل ما رأی من الصلاح إبقاء
للعقد أو فسخا یتبعه {66} و لا بد من تعیین المدة فیه أیضا {67} و لیس _____________________________ {62} فله إعمال الخیار حینئذ لفرض عدم سقوط حقه فی الصورتین. {63} للأصل، و إطلاق الجعل إلا إذا کانت فی البین قرائن معتبرة دالة علی لزوم مراعاتها عرفا. {64} لفرض کونه الأصیل و الوکیل متفرع علیه. {65} لأن الحق له بالأصالة. {66} للأصل، و الإطلاق، و الاتفاق. {67} لئلا یتدخل الغرر فیبطل أصل البیع کما مر. ثمَّ انه. تارة: یراد من الاستیمار شرط الخیار للأجنبی مقیدا بأن لا یباشر إعماله بل یأمر العاقد بالإعمال. و أخری: یکون الخیار لنفسه مشروطا بأن لا یصدر إلا عن رأی الأجنبی و أمره. و ثالثة: یراد اشتراط حدوث الخیار لنفسه عند أمر الأجنبی فیکون أصل الخیار معلقا لا إعماله. و رابعة: یراد من ذلک حدوث حق الفسخ فقط عند أمره به لا شیء آخر.