یمنع عن الفسخ و الرد {47}، و إن کان مع التفریط فالضمان علیه {48}.[ (مسألة 8): لا فرق فی التصرف المسقط للخیار بین ما کان بمباشرة المشتری أو بتوکیله]
(مسألة 8): لا فرق فی التصرف المسقط للخیار بین ما کان بمباشرة المشتری
أو بتوکیله {49}، و لو اختلفا فی التصرف و عدمه فالخیار باق {50}.
[ (مسألة 9): یختص خیار الحیوان بخصوص البیع و لا یثبت فی غیره من المعاوضات]
(مسألة 9): یختص خیار الحیوان بخصوص البیع و لا یثبت فی غیره من
المعاوضات {51} و یثبت لو کان المبیع بعض الحیوان {52}، و لو کان المبیع
حیوانا و غیره یثبت خیار الحیوان بالنسبة إلیه دون غیره {53}.
[الثالث: خیار الشرط]
الثالث: خیار الشرط أی: الثابت بالاشتراط فی ضمن العقد {54} _____________________________ {47} للإجماع، و لما مر من صحیح ابن سنان. {48} لقاعدة الید بعد قصور الدلیل عن الشمول لصورة التفریط. {49} لکونه فی الصورتین دالا علی الرضا بالبیع و الالتزام به. {50} لأصالة عدم التصرف و بقاء الخیار. {51} لأصالة اللزوم بعد اختصاص الأدلة بخصوص البیع. {52} للإطلاق و عدم ما یصلح للتخصیص إلا الانصراف و هو بدوی. {53} لشمول إطلاق الأدلة لهذه الصورة أیضا. نعم، للبائع خیار تبعّض الصفقة لو فسخ المشتری فی الحیوان. {54}
للحدیث المتواتر بین المسلمین: «المؤمنون عند شروطهم» [1]، مضافا إلی
إجماع الإمامیة بل المسلمین و یستعمل الشرط فیما قلناه و خیار الاشتراط فی
خیار تخلف الشرط کما یأتی. و لیس شرط الخیار بالنسبة إلی العقد مخالفا
للکتاب و السنة من حیث أصالة اللزوم الثابتة بالکتاب فی کل عقد لأن هذا
اللزوم لا اقتضائی لا ینافی