[ (مسألة 51): یجب أن یکون ما یؤتی به موافقا للموازین الشرعیة]
(مسألة 51): یجب أن یکون ما یؤتی به موافقا للموازین الشرعیة {185}، و یجزی أن یکون بحسب تکلیف نفسه {186}.
[ (مسألة 52): لو لم تمکن بنفسه من التصدی و توقف ذلک علی معین و معاون وجب الإعلام]
(مسألة 52): لو لم یتمکن بنفسه من التصدی و توقف ذلک علی معین و معاون
وجب الإعلام {187}، کما لو توقف التصدی علی بذل مال فإن وجد باذل أو بیت
مال معد لذلک یجب {188}، و کذا إن کان المورد تصرفا مالیا یجوز أخذ ما
یحتاج إلیه مع المصلحة و إن لم یکن کذلک یعطل و لا یجب علیه بذل المال لذلک
{189}.
[ (مسألة 53): لو اتی بها الصبی جامعا للشرائط فالظاهر السقوط عن الغیر]
(مسألة 53): لو اتی بها الصبی جامعا للشرائط فالظاهر السقوط عن الغیر {190} و إن کان خلاف الاحتیاط فی العبادیات. _____________________________ و الرابعة: من صغریات المقام، و یأتی التفصیل فی کتاب القضاء إن شاء اللّه تعالی. و
من فروع المقام ما إذا وعد شخص ان یعطی سهم الإمام المتعلق بماله إلی فقیه
و قبله ذلک الفقیه و تباینا علیه، فهل یجوز لفقیه آخر أخذه أو لا؟ و المسألة محل الابتلاء. {185} لأن أصل التشریع و الترغیب إنما یکون هکذا. {186} لأنه المکلف بذلک، و لا یجب مراعاة تکلیف الطرف، للأصل بعد عدم دلیل علیه. {187} لأن الظاهر ان الوجوب أعم من المباشرة و التسبیب. {188} لوجود المقتضی للوجوب و فقد المانع عنه. {189} للأصل. {190}
إذ المناط فی الإتیان الصحة بحسب الموازین الشرعیة و المفروض تحققها، و
لیس تمام موارد التصدی عبادیا حتی یتوقف الصحة علی صحة عبادات الصبی، مع
أنّا قد أثبتنا فی موارد کثیرة من هذا الکتاب صحتها أیضا.