وجهان {1} و لا یبعد التفصیل {2} بین المرض و مثل العدو، باختیار الأول فی الأول و الثانی فی الثانی. و إن کان الأحوط الإلحاق مطلقا. _____________________________ کالرمضاء
و الأشواک، أو لمانع فی الجو و الفضاء کالحر، و البرد، و الریاح مما لا
یتحمل عادة ففی الکل جامع قریب و هو حرجیة الوصول إلی المقصود فتشمل الأدلة
لجمیع ذلک. و وجه عدم الإلحاق الجمود علی النص، و لکنه جمود بارد بعد
القطع بأن المدار علی حیثیة الحرجیة. {1} إن أراد ان السقوط فی موارد
العجز علی خلاف القاعدة، فهو باطل لموافقته لقاعدة الحرج. لأنه موافق
لأصالة الإطلاق لا أن یکون مخالفا لها. و إن أراد الإتیان بالمشی بقدر
المکنة مخالف فهو باطل أیضا، لکونه موافقا لقاعدة المیسور. {2} لا یخفی أنه بعید لما ذکرنا من ان المناط حیثیة الحرج المتحققة فی الکل. هذا و اللّه تعالی هو العالم.