الیأس عن التمکن بعد ذلک، و توقع المکنة مع الإطلاق و عدم الیأس {1}. الرابع: وجوب الرکوب مع تعیین السنة، أو الیأس فی صورة الإطلاق، و توقع المکنة مع عدم الیأس {2}. الخامس:
وجوب الرکوب إذا کان بعد الدخول فی الإحرام {3} و إذا کان قبله فالسقوط مع
التعیین، و توقع المکنة مع الإطلاق و مقتضی القاعدة و إن کان هو القول
الثالث {4} إلا ان الأقوی- بملاحظة جملة من الأخبار- هو القول الثانی، بعد
حمل ما فی بعضها من الأمر بسیاق الهدی، علی الاستحباب بقرینة السکوت عنه فی
بعضها الآخر مع کونه فی مقام _____________________________ {1}
نسب إلی الحلی، و العلامة، و المحقق الثانی، لقاعدة سقوط التکلیف الموقت مع
العجز عنه فی وقته مع وحدة المطلوب کما هو الظاهر من التوقیت فی المقام، و
أصالة بقاء التکلیف المطلق ما لم یحصل العجز الدائمی، و لکنه لا بد من
الإتیان به مع تجدد التمکن منه إن تمکن. {2} نسب إلی الشهید الثانی فی
المسالک و الروضة، لأن نذر المشی إلی الحج من باب تعدد المطلوب، فلا یسقط
أصل الحج بتعذر مطلوب آخر و هو المشی إلیه. نعم، مقتضی الأصل بقاء التکلیف مع الإطلاق، و توقع المکنة و عدم الیأس. {3}
نسب إلی المدارک. اما وجوب الرکوب بعد الإحرام، فلما دل علی وجوب إتمام
الحج و العمرة بعد التلبس بهما. و أما السقوط مع التعین إذا کان قبله،
فللعجز بعد کونه التکلیف من باب وحدة المطلوب و اما توقع المکنة مع
الإطلاق، فلأصالة بقاء التکلیف و عدم ما یوجب السقوط. {4} لما مر من قاعدة سقوط التکلیف الموقت مع العجز عنه إن کان من