responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 11  صفحه : 451

.....
_____________________________
السفر و نحوها- من المؤنة فلا خمس فیها.
(الرابع): لا فرق فی مصارف الحج و کونها من المؤنة بین ما یتلف عینه- کما یعد للأکل- و بین ما یبقی- کأثاث السفر مثل الهمیان و غیره- نعم- لو فرض الاستغناء عنه تجری علیه الأحکام السابقة فی [مسألة 7].
(الخامس): مصارف الحج من المؤنة بلا فرق بین مصارف الذهاب و الإیاب فلو کان إنشاء السفر فی سنة حصول الربح و الإیاب فی السنة اللاحقة یصح أخذ مصارف الإیاب من أرباح السنة السابقة، لأنّ تمام مصارف السفر ذهابا و إیابا یعدّ من مصارف سنة إنشاء السفر عرفا هذا إذا أخذ جمیع المصارف ذهابا و إیابا دفعة واحدة من الربح، و أما لو أخذها بالتدریج، فإن کان قراره مع الحملداریة- مثلا- بأن یعطی نصف الثمن حین الذهاب إلی الحج و نصفه الآخر بعد الرجوع منه فالظاهر أنّ النصف الآخر یعدّ من مؤن السنة الأخری إن دفعه فیها.
(السادس): لو حج و أبطل حجه عمدا لا یستثنی مئونته، و کذا مع الجهل إن کان ملتفتا و مقصّرا.
(السابع): لو حج فی نفقة الغیر لا یستثنی مئونته، لما تقدم من أنّ المؤنة المستثناة ما صرفت فعلا لا شأنا، و یأتی ما یناسب المقام فی مسائل استطاعة الحج.
(الثامن): لو استقرض و اشتری شیئا لمؤنته، فبقی القرض علی الذمة و زاد ما اشتراه عن مئونة السنة یجب الخمس فیما زاد، لإطلاق أدلة الخمس بعد فرض الزیادة عن المؤنة.
(التاسع): إذا استأجر شیئا إلی مدّة و أدّی تمام مال الإجارة فی أثناء سنة الربح و کانت مدّة الإجارة زائدة عن سنة الربح فهل یعدّ تمام مال الإجارة من مئونة سنة الربح، أو خصوص المقدار الذی وقع بإزاء زمان سنة الربح؟ وجهان أحوطهما الثانی.
(العاشر): لو کان مکسبه مشتملا علی الحلال و الحرام و لم یکن أحدهما متمیّزا عن الآخر و علم إجمالا بتحقق الربح إما فی حلاله أو حرامه وجب علیه الفحص و التمییز، و مع عدم إمکانه وجب علیه العمل فی الحرام بما فی القسم الخامس مما یجب
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 11  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست