الغنی {1}.[ (مسألة 5): یستحب تقدیم الأرحام علی غیرهم]
(مسألة 5): یستحب تقدیم الأرحام علی غیرهم، ثمَّ الجیران، ثمَّ أهل
العلم و الفضل و المشتغلین. و مع التعارض تلاحظ المرجحات و الأهمیة {2}.
[ (مسألة 6): إذا دفعها إلی شخص باعتقاد کونه فقیرا فبان خلافه]
(مسألة 6): إذا دفعها إلی شخص باعتقاد کونه فقیرا فبان خلافه فالحال کما فی زکاة المال {3}.
[ (مسألة 7): لا یکفی ادعاء الفقر إلا مع سبقه]
(مسألة 7): لا یکفی ادعاء الفقر إلا مع سبقه، أو الظن بصدق المدعی {4}. _____________________________ {1}
للأصل، و الإطلاق، و الاتفاق، و أخبار خاصّة واردة فی زکاة المال فراجع
[مسألة 1] من (فصل أصناف المستحقین)، و قد مرّ مرارا تساوی الزکاتین فی
الأحکام. {2} أما تقدیم الأرحام، فلأنّه من أفضل الصدقة- کما تقدم فی
زکاة المال- و أما الجیران، فکثرة ما ورد فی التوصیة بهم حتی قال (صلّی
اللّه علیه و آله): «ما آمن بی من بات شبعانا و جاره جائع» [1]، و قوله
(علیه السلام) فی صدقة الفطرة: «الجیران أحق بها» [2]. و أما أهل العلم،
فلکثرة ما ورد فی فضلهم کتابا، و سنة و تقدم فی زکاة المال [3] و أما
ملاحظة الأهمیة، فلأنّها حکم عقلیّ عند تزاحم الجهات، و تقدم التفصیل. {3} فیرجع إلی العین مع بقائها، بل و مع التلف أیضا إلا إذا کان غرور فی البین راجع [مسألة 13] من (فصل أصناف المستحقین). {4}
أما عدم کفایة مجرّد ادعاء الفقر، فلأصالة عدم حجیة الدعوی إلا إذا ثبت
بحجّة معتبرة. و أمّا قبوله مع سبقه، فللاستصحاب. و أما مع الظن بالصدق
فتقدم ما یتعلق به فی [مسألة 10] من (فصل أصناف المستحقین) فراجع.
[1] الوسائل باب: 88 من أبواب أحکام العشرة. [2] الوسائل باب: 15 من أبواب زکاة الفطرة حدیث: 7 و 5. [3] تقدم صفحة: 180.