(فصل فی من تجب عنه) یجب إخراجها- بعد تحقق شرائطها- عن نفسه، و عن کلّ من یعوله {1} _____________________________ (فصل فی من تجب عنه) {1} للنصوص الکثیرة، و إجماع الإمامیة قال أبو عبد اللّٰه (علیه السلام): «الفطرة واجبة علی کل من یعول من ذکر أو أنثی صغیر، أو کبیر، حر أو مملوک» [1]. و قال (علیه السلام) أیضا: «کل من ضممت إلی عیالک من حرّ أو مملوک فعلیک أن تؤدی الفطرة عنه» [2]. و قال (علیه السلام): «صدقة الفطرة علی کل رأس من أهلک» [3]. و قال (علیه السلام) أیضا: «یؤدی الرجل زکاة الفطرة عن مکاتبته و رقیق امرأته و عبده النصرانی، و المجوسی، و ما أغلق بابه» [4]. و
عنه أیضا عن أبیه (علیه السلام): «أنّ النبیّ (صلّی اللّه علیه و آله) فرض
صدقة الفطرة علی الصغیر، و الکبیر، و الحر، و العبد، و الذکر، و الأنثی
ممن تمونون» [5]. و المتفاهم عرفا من جمیع هذه الأخبار معنی واحد و هو
صدق العیلولة و إن کان أعمّ الأخبار قوله (علیه السلام): «ما أغلق علیه
بابه» لشموله للحیوان و الضیف. ثمَّ قوله (علیه السلام): «ممن تمونون» لشموله لجنود السلطان، و عمال المصانع
[1] الوسائل باب: 5 من أبواب زکاة الفطرة حدیث: 2. [2] الوسائل باب: 5 من أبواب زکاة الفطرة حدیث: 8. [3] الوسائل باب: 5 من أبواب زکاة الفطرة حدیث: 10. [4] الوسائل باب: 5 من أبواب زکاة الفطرة حدیث: 13. [5] الوسائل باب: 5 من أبواب زکاة الفطرة حدیث: 15