ما لو بذل المالک الزکاة بسرا أو حصرما مثلا، فإنّه یجب علی الساعی القبول {1}.[ (مسألة 6): وقت الإخراج- الذی یجوز للساعی مطالبة المالک فیه و إذا أخرها عنه ضمن- عند تصفیة الغلة]
(مسألة 6): وقت الإخراج- الذی یجوز للساعی مطالبة المالک فیه و إذا
أخرها عنه ضمن- عند تصفیة الغلة و اجتذاذ التمر و اقتطاف الزبیب فوقت وجوب
الأداء غیر وقت التعلق {2}.
[ (مسألة 7): یجوز للمالک المقاسمة مع الساعی]
(مسألة 7): یجوز للمالک المقاسمة مع الساعی، مع التراضی بینهما قبل الجذاذ {3}.
[ (مسألة 8): یجوز للمالک دفع الزکاة و التمر علی الشجر]
(مسألة 8): یجوز للمالک دفع الزکاة و التمر علی الشجر قبل الجذاذ منه أو من قیمته {4}.
[ (مسألة 9): یجوز دفع القیمة حتی من غیر النقدین]
(مسألة 9): یجوز دفع القیمة حتی من غیر النقدین من أیّ جنس کان _____________________________ {1}
لوجود المقتضی- و هو التعلق- و فقد المانع و هو المنافاة، للإرفاق لفرض
أنّ المالک یبذلها باختیاره، فعدم القبول یکون حینئذ خلاف الإرفاق. نعم، لو
کان البذل فی وقت یکون تفویتا لحق المستحق و إضرارا بالنسبة إلیه یشکل
القبول حینئذ. و بذلک یمکن أن یجمع بین قول من یقول بوجوب القبول و بین قول من یقول بعدمه. {2}
للإجماع علیه کما عن جمع، و تشهد له سیرة المتشرعة- قدیما و حدیثا- و لا
فرق فیه بین قول المشهور فی وقت التعلق و القول الآخر، لإطلاق معقد الإجماع
و السیرة. {3} لأنّه من فروع ولایة المالک علی الإخراج، و ولایة الساعی
علی المطالبة المستفاد کل منهما من الأدلة التی تأتی الإشارة إلی بعضها، و
تقدم فی [مسألة 5] ما ینفع المقام، فراجع. {4} لظهور الاتفاق، و أنّه من التسهیل و الإرفاق، و کون ذلک کله من فروع ولایة المالک علی الإخراج و هی ثابتة نصّا و إجماعا.