responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصابيح الظلام فی شرح مفاتیح الشرایع نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 5  صفحه : 543

وعند غروبها فلئن كان كما يقول الناس إنّ الشمس تطلع بين قرني شيطان ، وتغرب بين قرني شيطان ، فما أرغم أنف الشيطان بشي‌ء أفضل من الصلاة فصلّها ، وأرغم أنف الشيطان» [١].

ولا يخفى أنّه يظهر من كلام الصدوق اشتهار هذه الرواية بين مشايخه على وجه التلقّي بالقبول.

مع أنّ السند صحيح ، ومعلّل بعلّة واضحة معلومة ، ومطابق للعمومات ، والإطلاقات والأدلّة العقليّة.

والأخبار الواردة في الأمر بالأخذ بما خالف العامّة ، وأنّهم ما هم من الحنيفيّة في شي‌ء وغير ذلك ، حتّى ورد منهم عليهم‌السلام الأمر بما خالفهم ، فيما لم يرد منهم عليهم‌السلام فيه نصّ [٢].

وكذا مطابق للأخبار الدالّة على اعتبار النور والحقيقة ، ومتابعة الدراية وغير ذلك.

ومن هذا مال الصدوق إلى عدم المنع ، وعدم الكراهة ، كما يظهر من كلامه لا أنّه متوقّف.

وكذلك الطبرسي في «الاحتجاج» [٣] ، والمفيد في كتابه المسمّى بـ «افعل لا تفعل» [٤] في التشنيع على العامّة ، قال : إنّهم كثيرا ما يخبرون عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بتحريم شي‌ء ، وعلّة تحريمه ، وتلك العلّة خطأ لا يجوز أن يتكلّم بها النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولا أن


[١]من لا يحضره الفقيه : ١ / ٣١٥ الحديث ١٤٣١ ، وسائل الشيعة : ٤ / ٢٣٦ الحديث ٥٠٢٣.

[٢]راجع! وسائل الشيعة : ٢٧ / ١٠٦ الباب ٩ من أبواب صفات القاضي.

[٣]الاحتجاج : ٢ / ٤٧٩.

[٤]لم ينسب هذا الكتاب إلى المفيد ، وإنّما نسب إلى محمّد بن علي بن النعمان مؤمن الطاق ، انظر! رجال النجاشي : ٣٢٥ الرقم ٨٨٦ ، الذريعة إلى تصانيف الشيعة : ٢ / ٢٦١.

نام کتاب : مصابيح الظلام فی شرح مفاتیح الشرایع نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 5  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست