إنّهما
من صلاة الليل ثلاث عشرة ركعة صلاة الليل ، أتريد أن تقايس لو كان عليك من شهر
رمضان ، أكنت تتطوّع إذا دخل عليك وقت الفريضة فابدأ بالفريضة» [١]. وفي معناه الحسن[٢].
واشتراك
الوقت ليس على ما ظنّوه ، فإنّ الوقت المقدّر للنافلة خارج عن وقت الفريضة في حقّ
المتنفّل ، كما يظهر من الحسن السابق ، ووقع التصريح به في الصّحاح المستفيضة[٣].