responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصابيح الظلام فی شرح مفاتیح الشرایع نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 5  صفحه : 422

بالمعنى الأخصّ ، وهو المتساوي الطرفين.

وجواز تأويل كلّ منهما بالآخر يقتضي تعيين ما ذكرنا ، للأصل وللسبق ، إذ به يظهر أنّ الثاني على نهج الأوّل.

ولانضمام قوله عليه‌السلام : «ولا ينبغي». إلى آخره فإنّه أيضا ظاهر في عدم الحرمة ، ولأنّ العذر أعمّ من الضروري ، والعامّ لا يدلّ على الخاصّ.

ولصحيحة معاوية [١] ، وللأخبار المعتبرة الكثيرة ، مثل صحيحة زرارة عن الباقر عليه‌السلام : «اعلم! أنّ أوّل الوقت أبدا أفضل فعجّل الخير ما استطعت ، وأحبّ الأعمال إلى الله ما دام عليه العبد وإن قلّ» [٢].

وصحيحته الاخرى عنه عليه‌السلام أنّه قال له : أوّل الوقت أفضل أو وسطه أو آخره؟ فقال : «أوّله ، فإنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : إنّ الله يحبّ من الخير ما يعجّل» [٣].

ورواية معاوية بن ميسرة ، عن الصادق عليه‌السلام قال له : إذا زالت الشمس في طول النهار ، للرجل أن يصلّي الظهر ، والعصر؟ قال : «نعم ، وما احبّ أن يفعل ذلك كلّ يوم» [٤].

ورواية قتيبة الأعشى ، عن الصادق عليه‌السلام قال : «إنّ فضل الوقت الأوّل على الآخر كفضل الآخرة على الدنيا» [٥].

وقوية الأزدي عنه عليه‌السلام : «لفضل الوقت الأوّل على الأخير خير للمؤمن من


[١] مرّت الإشارة إلى مصادرها آنفا.

[٢]الكافي : ٣ / ٢٧٤ الحديث ٨ ، تهذيب الأحكام : ٢ / ٤١ الحديث ١٣٠ ، وسائل الشيعة : ٤ / ١٢١ الحديث ٤٦٨١.

[٣]الكافي : ٣ / ٢٧٤ الحديث ٥ ، تهذيب الأحكام : ٢ / ٤٠ الحديث ١٢٧ ، وسائل الشيعة : ٤ / ١٢٢ الحديث ٤٦٨٣.

[٤]تهذيب الأحكام : ٢ / ٢٤٧ الحديث ٩٨٠ ، وسائل الشيعة : ٤ / ١٢٨ الحديث ٤٧٠٦.

[٥]الكافي : ٣ / ٢٧٤ الحديث ٦ ، ثواب الأعمال : ٥٨ الحديث ٢ ، وسائل الشيعة : ٤ / ١٢٣ الحديث ٤٦٨٦.

نام کتاب : مصابيح الظلام فی شرح مفاتیح الشرایع نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 5  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست