وقوله : وله
شواهد من الروايات ، لم نجدها أصلا ، بل وجدنا ما يشهد بل ويدلّ على خلافه ، مثل
رواية العيص [١] وغيرها ، مضافا إلى ما دلّ على انفعال القليل
بالمتنجّس.
وقوله : إلّا
أنّه لم أجد. إلى آخره. فيه ما عرفت من أنّ القائل هو الشيخ في «الخلاف» [٢]. ومن قال بأنّ
الغسالة كالمحلّ بعدها.
مع أنّه كتب في
الحاشية هكذا قيل : الغسالة كالمحلّ قبلها ، فيغسل من الغسالة الاولى مرّتين
والثانية مرّة. وقيل : كالمحلّ بعدها ، فيغسل من الاولى مرّة ولا غسل من الثانية ،
وهو الموافق لما اخترناه [٣] ، انتهى.