أي فعلها في
الصحراء ، أجمع علماؤنا على ذلك ، والنبي صلىاللهعليهوآله كان يصلّيها خارج المدينة ، ومتابعته راجحة لا أقلّ
منه.
وفي الصحيح ،
عن معاوية بن عمّار ، عن الصادق عليهالسلام : «أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يخرج حتّى ينظر إلى آفاق السماء» [١].
وفي رواية اخرى
عنه : «أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يخرج إلى البقيع فيصلّي بالناس» [٢].
وفي الصحيح ،
عن ابن رئاب ، عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : «لا ينبغي أن تصلّي صلاة العيد في مسجد
مسقّف ولا في بيت ، إنّما تصلّي في الصحراء أو في مكان بارز» [٣]. إلى غير ذلك
من الأخبار.
وأمّا استثناء
مكّة بخصوصها ، فلمرفوعة محمّد بن يحيى ، عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : «السنّة على أهل الأمصار أن يبرزوا من
أمصارهم في العيد إلّا أهل مكّة فإنّهم يصلّون في المسجد الحرام» [٤].
ورواه ابن
بابويه ، عن حفص بن غياث ، عن الصادق عليهالسلام[٥].
وألحق ابن
الجنيد مسجد النبي صلىاللهعليهوآله[٦] ، وفيه ما فيه.
[١]تهذيب الأحكام :
٣ / ٢٨٥ الحديث ٨٤٩ ، وسائل الشيعة : ٧ / ٤٥١ الحديث ٩٨٣٩.
[٢]الكافي : ٣ /
٤٦٠ الحديث ٣ ، وسائل الشيعة : ٧ / ٤٥٠ الحديث ٩٨٣٥.
[٣]من لا يحضره
الفقيه : ١ / ٣٢٢ الحديث ١٤٧١ ، وسائل الشيعة : ٧ / ٤٤٩ الحديث ٩٨٣١.
[٤]الكافي : ٣ /
٤٦١ الحديث ١٠ ، تهذيب الأحكام : ٣ / ١٣٨ الحديث ٣٠٧ ، وسائل الشيعة : ٧ / ٤٥١
الحديث ٩٨٣٧.
[٥]من لا يحضره
الفقيه : ١ / ٣٢١ الحديث ١٤٧٠ ، وسائل الشيعة : ٧ / ٤٤٩ الحديث ٩٨٣٢.
[٦]نقل عنه في
السرائر : ١ / ٣١٨ ، مختلف الشيعة : ٢ / ٢٧١.