وهو الذي ذكره
المصنّف من قوله تعالى (قَدْ أَفْلَحَ)[١] الآيتان ، فإنّ المراد زكاة الفطرة وصلاة العيد ، على
ما ذكره جمع من المفسّرين [٢] ، بعد ما ثبت من الصحيح عن الصادق عليهالسلام[٣].
وقوله تعالى (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)[٤] قيل : المراد صلاة العيد الأضحى ونحر البدن ، كما ورد
في الخبر [٥].
وورد أيضا أنّ
المراد رفع اليدين حال التكبير في الصلاة إلى ما يحاذي اللبة ، وغير ذلك [٦].
وأمّا السنّة ،
فهي كثيرة ، منها صحيحة جميل ، عن الصادق عليهالسلام : «أنّ صلاة العيدين فريضة» [٧]. إلى غير ذلك
من الأخبار.
وأمّا الإجماع
، فقد نقله جماعة ، منهم المحقّق والعلّامة [٨] ، وهو كذلك.