نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 83
وأوردتهم موارد
البلاء ، إذ لا ورد ولا صدر [١].
هيهات من وطىء دحضك زلق [٢]
، ومن ركب لججك غرق ، ومن ازورّ عن حبالك وفّق [٣]
والسّالم منك لا يبالى إن ضاق به مناخه ، والدّنيا عنده كيوم حان انسلاخه [٤]
اعزبى عنّى [٥] فو
اللّه لا أذلّ لك فتستذلّينى ، ولا أسلس لك فتقودينى ، وايم اللّه ـ يمينا أستثنى
فيها بمشيئة اللّه ـ لأروضنّ نفسى رياضة تهشّ معها إلى القرص [٦] إذا
قدرت عليه مطعوما ، وتقنع بالملح مأدوما ، ولأدعنّ مقلتى كعين ماء نضب معينها [٧] مستفرغة دموعها. أتمتلئ السّائمة من
رعيها فتبرك؟ وتشبع الرّبيضة من عشبها فتربض [٨]؟
ويأكل علىّ من زاده
[١] الورد ـ بكسر
الواو ـ : ورود الماء ، والصدر ـ بالتحريك ـ : الصدور عنه بعد الشرب.
[٢] مكان دحض ـ بفتح
فسكون ـ أى : زلق لا تثبت فيه الأرجل.