نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 70
فأمّا إكثارك الحجاج
فى عثمان وقتلته [١]
فانّك إنّما نصرت عثمان حيث كان النّصر لك [٢]
، وخذلته حيث كان النّصر له ، والسّلام.
٣٨ ـ ومن كتاب له عليه
السّلام
إلى أهل مصر ، لما ولى عليهم الأشتر
من عبد اللّه علىّ أمير المؤمنين ، إلى القوم
الّذين غضبوا للّه حين عصى فى أرضه ، وذهب بحقّه ، فضرب الجور سرادقه على البرّ والفاجر
[٣] ، والمقيم والظّاعن
، فلا معروف يستراح إليه [٤] ، ولا منكر يتناهى
عنه.
أمّا بعد ، فقد بعثت إليكم عبدا من عباد
اللّه لا ينام أيّام الخوف ، ولا ينكل عن الأعداء ساعات الرّوع [٥] ،
أشدّ على الكفّار من حريق النّار ، وهو مالك بن الحارث أخو مذحج [٦] ،
فاسمعوا له ، وأطيعوا أمره فيما طابق