responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 69

وأمّا ما سألت عنه من رأيى فى القتال ، فانّ رأيى قتال المحلّين حتّى ألقى اللّه [١] ، لا يزيدنى كثرة النّاس حولى عزّة ، ولا تفرّقهم عنّى وحشة ، ولا تحسبنّ ابن أبيك ـ ولو أسلمه النّاس ـ متضرّعا متخشّعا ، ولا مقرّا للضّيم واهنا ، ولا سلس الزّمام للقائد [٢] ، ولا وطىء الظّهر للرّاكب المتقعّد ، ولكنّه كما قال أخو بنى سليم : ـ فان تسألينى : كيف أنت؟ فانّنى صبور على ريب الزّمان صليب [٣]

يعزّ علىّ أن ترى بى كآبة [٤] فيشمت عاد أو يساء حبيب

٣٧ ـ ومن كتاب له عليه السّلام

إلى معاوية

فسبحان اللّه!! ما أشدّ لزومك للأهواء المبتدعة ، والحيرة المتعبة [٥] مع تضييع الحقائق ، واطّراح الوثائق ، الّتى هى للّه طلبة ، وعلى عباده حجّة [٦]


[١] المحلون : الذين يحلون القتال ويجوزونه

[٢] السلس ـ بفتح فكسر ـ : السهل ، والوطىء : اللين ، والمتقعد : الذى يتخذ الظهر قعودا يستعمله للركوب فى كل حاجاته ، ويروى «للراكب المقتعد» اسم فاعل من الاقتعاد

[٣] شديد

[٤] يعز على : يشق على ، والكآبة : ما يظهر على الوجه من أثر الحزن ، «وعاد» أى : عدوه

[٥] ويروى «والحيرة المتبعة» اسم مفعول من «اتبعه»

[٦] طلبة ـ بالكسر ، وبفتح فكسر ـ : مطلوبة

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست