نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 69
وأمّا ما سألت عنه من رأيى فى القتال ، فانّ
رأيى قتال المحلّين حتّى ألقى اللّه [١]
، لا يزيدنى كثرة النّاس حولى عزّة ، ولا تفرّقهم عنّى وحشة ، ولا تحسبنّ ابن أبيك
ـ ولو أسلمه النّاس ـ متضرّعا متخشّعا ، ولا مقرّا للضّيم واهنا ، ولا سلس الزّمام
للقائد [٢]
، ولا وطىء الظّهر للرّاكب المتقعّد ، ولكنّه كما قال أخو بنى سليم : ـ فان
تسألينى : كيف أنت؟ فانّنى صبور على ريب الزّمان صليب [٣]
يعزّ علىّ أن ترى بى كآبة [٤] فيشمت
عاد أو يساء حبيب
٣٧ ـ ومن كتاب له عليه
السّلام
إلى معاوية
فسبحان اللّه!! ما أشدّ لزومك للأهواء
المبتدعة ، والحيرة المتعبة [٥] مع تضييع الحقائق ،
واطّراح الوثائق ، الّتى هى للّه طلبة ، وعلى عباده حجّة [٦]