نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 41
الأمور المردية [١] ، وسفه الآراء الجائرة إلى منابذنى وخلافى
فها أنا ذا قد قرّبت جيادى [٢]
، ورحّلت ركابى ، ولئن ألجأتمونى إلى المسير إليكم لأوقعنّ بكم وقعة لا يكون يوم
الجمل إليها إلاّ كلعقة لاعق [٣]
، مع أنّى عارف لذى الطّاعة منكم فضله ، ولذى النّصيحة حقّه ، غير متجاوز متّهما
إلى برىء ، ولا ناكثا إلى وفىّ [٤]
٣٠ ـ ومن كتاب له عليه
السّلام
إلى معاوية
فاتّق اللّه فيما لديك ، وانظر فى حقّه
عليك ، وارجع إلى معرفة ما لا تعذر بجهالته ، فانّ للطّاعة أعلاما واضحة ، وسبلا
نيّرة ، ومحجّة نهجة [٥] ، وغاية مطلوبة ، يردها
الأكياس [٦] ، ويخالفها الأنكاس
، من نكّب عنها جار