responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 41

الأمور المردية [١] ، وسفه الآراء الجائرة إلى منابذنى وخلافى فها أنا ذا قد قرّبت جيادى [٢] ، ورحّلت ركابى ، ولئن ألجأتمونى إلى المسير إليكم لأوقعنّ بكم وقعة لا يكون يوم الجمل إليها إلاّ كلعقة لاعق [٣] ، مع أنّى عارف لذى الطّاعة منكم فضله ، ولذى النّصيحة حقّه ، غير متجاوز متّهما إلى برىء ، ولا ناكثا إلى وفىّ [٤]

٣٠ ـ ومن كتاب له عليه السّلام

إلى معاوية

فاتّق اللّه فيما لديك ، وانظر فى حقّه عليك ، وارجع إلى معرفة ما لا تعذر بجهالته ، فانّ للطّاعة أعلاما واضحة ، وسبلا نيّرة ، ومحجّة نهجة [٥] ، وغاية مطلوبة ، يردها الأكياس [٦] ، ويخالفها الأنكاس ، من نكّب عنها جار


[١] خطت : تجاوزت ، والمردية : المهلكة ، وسفه الآراء : ضعفها ، والجائرة : المائلة عن الحق ، والمنابذة : المخالفة

[٢] قرب خيله : أدناها منه ليركبها ، ورحل ركابه : شد الرحال عليها. والركاب : الأبل

[٣] التشبيه فى السهولة وسرعة الانتهاء ، واللعقة : اللحسة

[٤] الناكث : ناقض عهده.

[٥] المحجة : الطريق الواضحة ، والنهجة : الواضحة كذلك

[٦] الأكياس : العقلاء ، جمع كيس ـ كسيد ـ والأنكاس : جمع نكس ـ بكسر النون ـ : وهو الدنىء الخسيس.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست