نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 259
وما مالك [١] [واللّه] لو كان جبلا لكان فندا [ولو
كان حجرا لكان صلدا] : لا يرتقيه الحافر ، ولا يوفى عليه الطّائر
قال الرضى : والفند
: المنفرد من الجبال
٤٤٤ ـ وقال
عليه السلام : قليل مدوم عليه خير من كثير مملول منه
٤٤٥ ـ وقال
عليه السلام : إذا كان فى رجل خلّة رائقة فانتظروا أخواتها [٢]
٤٤٦ ـ وقال
عليه السلام لغالب صعصعة أبى الفرزدق ، فى كلام دار بينهما : ما فعلت إبلك
الكثيرة؟ قال : ذعذعتها الحقوق [٣]
يا أمير المؤمنين فقال عليه السلام : ذلك أحمد سبلها
٤٤٧ ـ وقال
عليه السلام : من اتّجر بغير فقه فقد ارتطم فى الرّبا [٤]
٤٤٨ ـ وقال
عليه السلام : من عظّم صغار المصائب ابتلاه اللّه بكبارها [٥]
[١] مالك : هو
الأشتر النخعى ، والفند ـ بكسر الفاء ـ : الجبل العظيم ، والجملتان بعده كناية عن
رفعته وامتناع همته ، و «أوفى عليه» وصل إليه
[٢] الخلة ـ بالفتح
ـ : الخصلة ، أى : إذا أعجبك خلق من شخص فلا تعجل بالركون إليه وانتظر سائر الخلال
[٣] ذعذع المال : فرقه
وبدده ، أى : فرق إبلى حقوق الزكاة والصدقات ، وذلك أحمد سبلها ـ جمع سبيل ـ أى : أفضل
طرق إفنائها
[٤] ارتطم : وقع فى
الورطة فلم يمكنه الخلاص ، والتاجر إذا لم يكن على علم بالفقه لا يأمن الوقوع فى
الربا جهلا
[٥] من تفاقم به الجزع ولم
يجمل منه الصبر عند المصائب الخفيفة حمله الهم إلى ما هو أعظم منها
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 259