responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 260

٤٤٩ ـ وقال عليه السلام : من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهواته

٤٥٠ ـ وقال عليه السلام : ما مزح امرؤ مزحة إلاّ مجّ من عقله مجّة [١]

٤٥١ ـ وقال عليه السلام : زهدك فى راغب فيك نقصان حظّ [٢] ، ورغبتك فى زاهد فيك ذلّ نفس.

٤٥٢ ـ وقال عليه السلام : الغنى والفقر بعد العرض على اللّه [٣]

٤٥٣ ـ [وقال عليه السلام : ما زال الزّبير رجلا منّا أهل البيت حتّى نشأ ابنه المشئوم عبد اللّه]

٤٥٤ ـ وقال عليه السلام : ما لابن آدم والفخر : أوّله نطفة ، وآخره جيفة ، ولا يرزق نفسه ، ولا يدفع حتفه.

٤٥٥ ـ وسئل من أشعر الشعراء؟ فقال عليه السلام : إنّ القوم لم يجروا فى حلبة تعرف الغاية عند قصبتها [٤] فإن كان ولا بدّ فالملك الضّلّيل (يريد


[١] المزح والمزاحة والمزاح : بمعنى واحد ، وهو المضاحكة بقول أو فعل ، وأغلبه لا يخلو عن سخرية ، ومج الماء من فيه : رماه ، وكأن المازج يرمى بعقله ويقذف به فى مطارح الضياع

[٢] بعدك عمن يتقرب منك ويلتمس مودتك تضييع لحظ من الخير يصادفك وأنت تلوى عنه ، وتقربك لمن يبتعد عنك ذل ظاهر

[٣] العرض على اللّه يوم القيامة ، وهناك يظهر الغنى بالسعادة الحقيقية والفقر بالشقاء الحقيقى.

[٤] الحلبة ـ بالفتح ـ : القطعة من الخيل تجتمع للسباق ، عبر بها عن الطريقة الواحدة ، والقصبة : ما ينصبه طلبة السباق حتى إذا سبق سابق أخذه ليعلم بلا نزاع ، وكانوا يجعلون هذا من قصب ، أى : لم يكن كلامهم فى مقصد واحد ، بل ذهب بعضهم مذهب الترغيب ، وآخر مذهب الترهيب ، وثالث مذهب الغزل والتشبيب ، والضليل : من الضلال ، لأنه كان فاسقا

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست